Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
80 جمعية تونسية متورطة بالاهارب في البلد الاكثر تصديرا للمتطرفين
80 جمعية تونسية تم تعليق نشاطها بشبهىة ارتباطها بالارهاب وبجماعات تكفيرية. تعليق الجمعيات جاء في اطار الحملة القوية التي تنفذها تونس ضد المتشددين منذ حادثة 26 يونيو الارهابية والتي قتل فيها 38 شخصا 31 منهم من البريطانيين.
 
اعلان اغلاق الجمعيات كشف عنه الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، كمال الجندوبي، الذي لفت الى أنه تم إحصاء 157 جمعية تحوم حولها شبهة الإرهاب والعلاقات مع الجماعات التكفيرية، وتم تعليق نشاط 80 جمعية، وتنبيه 83 جمعية أخرى بتسوية وضعيتها القانونية، إضافة إلى حل عدد آخر من الجمعيات بقرار قضائي.
ووفق القانون التونسي فإنه يتم في المرحلة الاولى توجيه تنبيه للجمعية التي تحوم حولها شبهة الإرهاب، أو ثبت تورطها في أعمال إرهابية، أو تربطها علاقات مع جماعات تكفيرية تهدد أمن البلاد.
اما المرحلة الثانية وفق القانون، فيتم فيها تعليق نشاط الجمعية بعد شهر من التنبيه ليتم حلها نهائيا بمقتضى قرار قضائي.
15 الف تونسي حاولوا الالتحاق بداعش
ومن بين الاجراءات التي اتخذتها تونس لمكافحة الارهاب اقرار القانون الاساسى لمكافحة الارهاب والقيام بعمليات مداهمة استباقية قارب عددها 7 الاف عملية واعتقال 1000من المشتبه فى علاقتهم بالارهاب ومنع حوالى 15 الف شاب من السفر الى مناطق النزاع في سوريا وليبيا والعراق بالاضافة الى البدء ببناء جدار ترابى لحماية حدود تونس الشرقية مع ليبيا من تنقل الارهابيين
 
كما اعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في يوليو الجاري عن فرض حالة الطوارئ بالبلاد وسيمتد على كامل التراب التونسي لمدة 30 يوما، بعد الهجوم الإرهابي على مدينة سوسة التونسية الساحلية في الـ26 من يونيو/حزيران.
أكبر مصدر للارهاب
واستطاعت تونس ان تتحول غداة اندلاع ما يسمى بالربيع العربي الى اكبر مصدر للمتطرفين في العالم بحسب تقارير غربية اذ يقاتل في سوريا وحدها اكثر من 3000 تونسي في صفوف الجماعات الارهابية لا سيما تنظيم داعش.
ويتم تجنيد الشباب التونسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ مهمات ارهابية في الداخل التونسي او في الخارج. ويسلك المقاتلون التونسيون طريق ليبيا قبل التحاقهم بتنظيم داعش في سوريا عبر تركيا، اذ تعتبر ليبيا المحطة الرئيسية لتدريبهم وتلقينهم اساليب القتال الداعشي.  
وتعترف تونس بخطورة الوضع الامني في البلاد منذ تنفيذ الهجوم على متحف باردو في 18 مارس الماضي، وقال رئيس حكومتها الحبيب الصيد في يوليو الحالي ان الوضع لا يزال هشا ودعا الى مواصلة اليقظة والحيطة لان التهديدات الارهابية لا تزال موجودة.
 
 
30-7-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع