Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
أوباما ولعنة قريته
لم يزر اوباما قبر والده في كينيا، ولم يقف عنده ليسلم على جثمان يرقد تحت التراب، ناكرا لأبوة خسرها يوم كان عمره 21 عاما. مر مرور الكرام على القبر خلال زيارته لبلده الام في الاسبوع الماضي رغم الصدمة التي تركها الرئيس الاميركي بين افراد قبيلة "ليو" التي يتحدر منها. فهؤلاء لا يزالوا يعتقدون بأن اللعنة ستحل على قريتهم لعدم زيارة اوباما للقبر، لان ثقافة القرية هناك تؤمن بأن ارواح الاجداد تظل حاضرة الى الابد ويؤثرون في الحياة بل وتكون لهم مطالب ويعطون التوجيهات من قبورهم.
هذا بالنسبة لقبيلة اوباما، أما بالمفهوم الاجتماعي الطبيعي فإن تجاهل اوباما لقبر ابيه خلال الزيارة لهو يرتقي الى مستوى العقوق. فبغض النظر عن دوافع رفض الزيارة، او تبريراتها لكن في المفهوم الانساني يبقى صاحب القبر، هو والده الذي انجبه، الذي حمله رضيعا، وحدا له طفلا، ورافقه فتى. يبقى ان والده الذي وهبه الحياة، ومنحه الاسم، واللقب.
والده الذي قضى في عز شبابه وهو ابن ال45 عاما، حين كان اوباما الابن ما زال يبلغ من العمر 21 عاما فقط.
حتى حكومة كينيا لم يخطر على بالها ان لا يعرج اوباما على قبر ابيه، فاستعدت لهذه المناسبة وقامت بترميم القبر المتهالك بقيمة 10 الاف دولار تقريبا من دون ان يكلف اوباما نفسه عناء دفع دولارا واحدا لترميمه.
الحكومة بنفسها توقعت زيارة الابن لقبر الوالد، ولم تشأ ان يرى القبر خرابا فرممته واحسنت مظهره الا ان الامل خاب حين تجاهل الولد الامر كله.
أوباما لم يزر قبر والده ربما لاسباب سياسية، اسباب اجتماعية او حتى نفسية، فلا احد يدري العلاقة التي كانت تربط اوباما بالوالد. لكن رسخ في اذهان الكثيرين، ان هذا الرئيس، رئيس اعظم دولة في العالم كله، لم يتنازل امام حرمة قبر ابيه، فكيف سترجو الشعوب منه خيرا اذا كان المثل يقول "لا ترجو خيرا ممن لا خير فيه لأهله". فلن ننتظر من اوباما العاق بوالده، ان يُحسن صُنعاً من اجلنا.
4-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع