Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
"داعش" والخليج العربي
داعش مجددا يستهدف المساجد في السعودية. لم يعد يُرضي غروره ان يكتفي بالبلاد التي دمرها وعاث فيها فساد في البلاد الاسلامية والعربية، بل يسعى جاهدا لنقل هذا الدمار والارهاب الى المملكة العربية السعودية ومنها الى دول الخليج العربية كلها.
داعش يريد اقامة خلافته أينما كان، من دون ان ينجح حتى الان في الاستئثار على منطقة له، بحدود واضحة وبإحكام قبضته عليها جيدا، وكل ما فعله حتى الان هو السيطرة على مساحات شاسعة يتناحر عليها مع تنظيمات اخرى كما يجري في سوريا حاليا او مع القوى النظامية والتنظيمات التكفيرية والقوى الثورية كالعراق وليبيا. أما المناطق التي يُحكم عليها داعش قبضته بشكل كامل فتتواجد تقريبا قرب المصادر النفطية في سوريا، باعتبار النفط الشريان الحيوي للتنظيم الذي يتمول عبره، مما يعني استماتة في الدفاع عنها وهي لا تمثل مساحات شاسعة.
لكن بالعودة الى مشاهد الدم والقتل والذبح، فإن التنظيم الارهابي يسعى الى نقلها كما هي الى السعودية والخليج، والهدف تفتيت الوحدة الوطنية في هذه البلاد واحياء النعرات الطائفية وتمزيق وحدة الامة ليتسنى له فرصة الانقضاض عليها واعلان خلافته المزعومة.
لكن هل ينجح التنظيم؟ بالعودة الى التفجيرات الارهابية التي ضربت المملكة والكويت في الاشهر السابقة، فإنه يبدو جليا للعيان ان التفجيرات اتت بمفعول عكسي عززت من الوحدة  والتلاحم في هذين البلدين، اذ ان المواقف الرسمية والشعبية توحدت وهتفت ضد الارهاب واعلنت الوحدة الوطنية واعلت المفاهيم الاسلامية والوطنية على اي صوت ارهابي آخر.
التلاحم الوطني بدا اكثر جليا في الكويت بعد التفجير الارهابي في يونيو الماضي، اذ سارع  صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى زيارة الموقع بعيد وقت قصير من وقوع التفجير لتفقد آثار هذا العمل الإرهابي الجبان. خطوة انعكست ارتياحا وتلاحما في الوسط الشعبي الكويتي، الذي خرج بالالاف لتشييع الضحايا واقاموا صلاة جمعة موحدة للسنة والشيعة تأكيدا على الوحدة الاسلامية ونبذا للارهاب والتطرف.
الارهاب بلا شك سيعاود محاولاته في السعودية ودول الخليج كلها، لكن العبرة تكمن في ردة الفعل الشعبية والرسمية على هذا الارهاب في اي مرة جديدة يضرب فيها البلاد، فإن كانت ردات الفعل كسابقاتها فإنه يقينا لن يفلح الارهاب في النيل من وحدة هذه الامة وهذه الشعوب.
7-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع