Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
شعب لبنان يتنفض .. مطالباً بعيش كريم
انطلقت التحركات الرافضة لتعامل الحكومة مع أزمة النفايات،,وانطلق معها  أرباب السلطة بمحاولة ركوب موجة الحراك، وانتشرت الأقاويل عن السعي إلى إفشال الحراك عبر دسّ جماعات في التظاهرات لإثارة الشغب. بالمقابل، يحاول بعض منظمي التحركات أن يوحوا بأنّ جميع الناس في الساحة هم أشخاص مستقلون ليس لديهم أي انتماء سياسي، إنّما المشهد في الشارع مختلف وأكثر واقعية وصدقاً.
الأشخاص  الذين توافدوا  خلال اليومين الماضيين إلى ساحة رياض الصلح ليسوا كتلة واحدة كما يحاول البعض تصويرهم. هم ليسوا جماعة متجانسة، وليسوا أشخاصاً مستقلين لا ينتمون إلى أحزاب، لكن هذا بالتأكيد لا يعني أنّ «غير المستقل» هو مندس وفق النظرة الإلغائية لبعض منظمي حملة «طلعت ريحتكم». الناس نزلوا بشكل فردي، لا كجماعات، وهو أمر جيّد يؤكد عفوية معاناتهم وصدقيتها.
الناس الذين أبدوا دعمهم لزعيم أو حزب ما، إنما أكّدوا أنهم يرفضون هذا الذل، وأنهم لن يتحمّلوا انقطاع الكهرباء والماء والبطالة والفقر بعد اليوم، هؤلاء هم الناس الحقيقيون الذين قرروا في لحظة معيّنة أن يتحركوا، وهؤلاء من يُعوّل عليهم للتغيير.
مواطنون يطالبون بلقمة العيش 
منذ أول من أمس نصب علي، ابن الـ 23 عاماً، خيمةً وسط الساحة وأعلن أنه لن يغادرها. يقول إنه أتى «من الشياح، يعني من نص دين حركة أمل»، لكن لماذا أتى؟ من أجل أزمة النفايات أم إسقاط النظام؟ يرتبك قليلاً بحثاً عن جواب ملائم، فيقول مع ابتسامة خفيفة: «أنا عاطل عن العمل، يوم بشتغل عشرة لأ. وصلت للأول ابتدائي ما كفيت علم لأن الظروف صعبة، بيي بيشتغل بـ 500 ألف ليرة كل الشهر. ما بدي تنحل أزمة الزبالة بس، بدي نأمن فرص عمل وتجي الكهربا والماي».
في الخيمة المنصوبة أمام قوى مكافحة الشغب يجلس فادي الطويل ابن الـ 29 عاماً. يبدو التعب جليّاً عليه، خصوصاً أنه أمضى ليل أول من أمس يحاول أن يهرب من رصاص القوى الأمنية وقنابلها. يروي أنه كان في عمله في وسط بيروت، ورأى الناس يُضربون ويُرشقون بالرصاص، فقرر أن ينضم إليهم لأنهم «نازلين كرمالنا».
الناس الذين انتفضوا خلال اليومين الماضيين، لم يشاركوا فعلياً من أجل إيجاد حل لأزمة النفايات، وهو ما يتّضح من شهادات معظم من كانوا في الساحة. الناس يبحثون عن معيشة جيدة، عن عمل وماء وكهرباء ومستقبل مشرق لأبنائهم، أمّا النفايات فليست سوى شرارة المعركة.
 
24-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع