Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
حين يتظاهر الشرطي
التظاهر السلمي من أقدس الحقوق ، وأنبل التحركات التي تقوم بها الشعوب المقهورة أمام ظلم ما ، أو إظطهاد ما يقوم به السياسيون الحاكمون بشكل قصدي او غير قصدي. فتُرفع به الشعارت الخفيفة البسيطة الرنانة التي تعبر عن استيائهم وانفعالهم وغضبهم دون اللجوء الى التعدي على أحد..طبعا بغض النظر عن حجم التوفيق في طرح المشاكل بقوالب وأزمنة مناسبة دون ان ينتج عن ذلك مشاكل كبيرة قد تذهب بالبلاد الى الهاوية ...
لكن ما شهدناه في مصر باﻷمس ، جعلنا نعيد النظر في ترتيب الصورة ، حيث نظم أكثر من مئتان رجل شرطة احتجاجا نادرا بل وغريبا لم يسبق لنا ان شاهدنا مثيله من قبل ، وما يزيد اﻷمر غرابة هو القرار الذي يُنفذ بمصر بمنع التظاهر ( تظاهر المدنيين ) فكيف إذا بالعسكريين .. ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2013 أصدرت الحكومة المصرية قانونا يمنع الاحتجاج إلا بموافقة السلطات الأمنية. ومنذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام شددت السلطات على منع الاحتجاجات غير المصرح بها.. لكن هذا القرار لم يقف في وجه المحتجين من أفراد وأمناء الشرطة الذين تجمعوا أمام مقر مديرية أمن الشرقية في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية التي تقع إلى شمال شرق القاهرة ، وراحوا يرددون هتافات بمطالبهم التي تبدة مُحقة ، ومن بينها زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والعلاج في مستشفيات الشرطة التي يعالج فيها الضباط ، وقال محمد جمعة عضو نادي أفراد الشرطة «مستمرون في الإضراب لحين تلبية مطالبنا» .. وللمشهد المصري الغريب شكله اﻵخر ، حيث رآه الكثيرون على انه ليس إلا تحريض من قبل جماعة اﻹخوان المسلمين الذين لا يريدون خيرا للبلاد ، وباتوا يميلون ﻹرتداء العباءة الداعشية في أي وقت ممكن ..فدفعوا اﻷموال لرجال الشرطة لكي يقوموا بالمهمة الغريبة...
إلا ان «وزارة الداخلية المصرية لن تقف مكتوفة اﻷيدي امام التحرك المؤامرة الذي قد يجر البلاد نحو المجهول ، وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المحرضين والمشاركين في التظاهرة ..في الوقت الذي نفى فيه بعض رجال الشرطة صلتهم باﻹخوان تحت ذريعة اننا نقتل برصاص اﻹخوان كل يوم ، فكيف لنا إذا أن نتعاون معهم. وطبعا للعقل كلامته حين يأخذنا المشهد الى أبعد من تصورنا ..وهنا يبتعد المنطق كثيرا ..وتبقى التساؤﻻت وحيدة في العراء ..ماذا لو تزايد عدد المتظاهرين من رجال الشرطة ..ماذا صعدوا تحركهم ..ماذا لو تحركت الحكومة .. وأصبح بوجه كل شرطي متظاهر شرطي آخر بكامل سلاحه يريد ان يلبي نداء الواجب ...
 
25-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع