أكدت المعلومات المتوفرة لدى العلماء عن انتقال فيروس الى الجسم عبر نقل الدم ، والفيروس الجديد شبيه بفيروس مرض التهاب الكبد. لكن لا وجود الآن لأية أدلة على أن الفيروس يتسبب في الإصابة بأمراض ما.
وقد أسماه العلماء "hepegivirus-١". ومن أجل كشفه درس فريق من العلماء عينات قديمة للدم تعود إلى عامي ١٩٧٦ و ١٩٨٠ تم أخذها من ٤٦ متطوعا. وكان قد ُنقل إلى كل المتطوعين الدم بغية علاجهم من مرض الهموفيليا (مرض الدم). وتم اكتشاف فيروس "hepegivirus-١" في عينتين. ثم درس الخبراء ١٠٦ عينة أخرى من الدم من متطوعين آخرين، فاكتشفوا هذا الفيروس لدى متطوعين.
وأعلن الخبير في الأمراض المعدية يان ليبكين الذي كان يشرف على دراسات فريق العلماء في جامعة كولومبيا: "لا نعرف ما إذا كان هذا الفيروس سببا رئيسيا للإصابة بمرض التهاب الكبد".