Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
جنود عراقيون يتخلون عن قتال داعش !!
بعض الجنود العراقيين هجروا مواقعهم وانضموا إلى موجة المهاجرين المتجهين إلى أوروبا حسبما ذكر تقرير أوردته رويترز ، مما يثير شكوكا في تماسك قوات الأمن التي تحظى بدعم من الغرب في قتال مسلحي تنظيم الدولة "داعش".
وتظهر لقاءات مع مهاجرين وتحليل للنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لما أورده التقرير، أن عشرات المقاتلين في الجيش الوطني والشرطة والقوات الخاصة بالإضافة إلى مقاتلين من الشيعة وقوات البشمركة الكردية رحلوا في الأشهر الأخيرة أو ينوون الرحيل قريبا.
وينضم هؤلاء إلى أكثر من 50 ألف مدني غادروا العراق في الأشهر الثلاثة الأخيرة وفقا لبيانات الأمم المتحدة   ضمن حركة نزوح أكبر من سوريا وغيرها من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
وينذر عجز الجيش العراقي عن الاحتفاظ بجنوده بمزيد من التآكل لمعنويات الجيش الذي انهار جزئيا مرتين في العام الأخير في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما إنه قد يضعف جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ينفق مليارات الدولارات على تدريب القوات العراقية وتجهيزها حتى تستطيع التصدي للمتشددين.
ورأى "سعيد كاكيي"، مستشار وزير قوات البيشمركة في إقليم كردستان في شمال العراق، أن الأرقام تدعو للقلق، رغم أنه لم يستطع ذكر رقم محدد لعدد جنود البيشمركة الذين تركوا الخدمة.
ويعكس رحيل الجنود حالة يأس استبدت بكثير من العراقيين بعد أزيد من عام على استيلاء الدولة الإسلامية على ثلث مساحة بلادهم.
ورغم دحر مقاتلي الدولة الإسلامية في بعض المناطق، فإن أفرادا في قوات الأمن يقولون إنهم راحلون لأنهم يواجهون هجمات يومية من جانب التنظيم وعنفا طائفيا وركودا اقتصاديا.
كذلك يشعر كثيرون من أفراد قوات الأمن بالإحباط بعد أن تبددت أوهامهم وفقدوا الثقة في المسؤولين المنتخبين الذين يقولون إنهم تركوهم على الخطوط الأمامية دون تزويدهم بإمكانيات كافية وسعوا للإثراء من خلال الفساد.
ونقل التقرير عن شرطي من القوات الخاصة، قرر الهجرة بعد مقتل شقيقه في معركة في وقت سابق من العام في مصفاة بيجي الشمالية، قوله: "العراق يستحق القتال في سبيله لكن الحكومة لا تستحق"، وأضاف: "لا يوجد أي اهتمام بنا على الإطلاق. الحكومة دمرتنا". وأفاد أن فشل بغداد في دعم جنودها تسبب في خسائر كان من الممكن تحاشيها في معركة مستمرة منذ أكثر من عام.
وردد آخرون مخاوف الشرطي، وقال جندي من القوات الخاصة عمره 33 عاما، كان يرابط في محافظة الأنبار الغربية التي تعد من معاقل التنظيم، إنه لم يعد لديه أي دافع يدعوه للبقاء وانضم إلى 16 جنديا آخرين هربوا إلى شمال أوروبا في الشهر الماضي.
وقال لرويترز من خلال خدمة تراسل عبر الإنترنت: "كنا نقاتل بينما الحكومة والأحزاب جعلت مهمتها كنز المال وأرسل المسؤولون أولادهم للإقامة في الخارج". وأضاف: "ما دفعنا للرحيل كان رؤية رجالنا يصابون ويقتلون ويشوهون ولا أحد يهتم".
وبدأت بغداد حملة لاستعادة الأنبار قلب النفوذ السني بعد سقوط عاصمتها الإقليمية الرمادي في مايو الماضي، وتراجعت سيطرة القوات الحكومية حتى ما عادت تتحكم إلا في مواقع قليلة متناثرة في المحافظة الصحراوية مترامية الأطراف.
لكن القتال سار على نحو متقطع وبلغت التوترات الطائفية ذروتها وتعطلت القوات البرية بسبب المتفجرات التي زرعها مقاتلو الدولة الإسلامية على الطرق وفي المباني.
وقال جندي من القوات الخاصة في الرمادي إن الوحدة الخاصة وحدها شهدت فرار أكثر من 100 مقاتل إلى أوروبا في الأشهر الستة الأخيرة.
وقد غير كثير من الجنود الذين غادروا البلاد الصور الموجودة لهم على صفحاتهم الشخصية على فيسبوك وهم يرتدون الزي المموه ويقفون بجوار دبابات أو يحملون مدافع رشاشة إلى صور لهم وهم يركبون الدراجات أو يسترخون في حدائق النمسا أو ألمانيا أو فنلندا.
لكن الجنود الواصلين إلى أوروبا يواجهون مستقبلا مجهولا. وقالت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من يتقرر أنهم مقاتلون سابقون لن يحصلوا على وضع اللاجئين، وفقا لما أورده التقرير.
ويقول متابعون إن الحشد لشيعي تعرض ﻻستنزاف كبير على يد تنظيم الدولة، وكانت أعداده الهائلة تغطي الخسائر الكبيرة، لكن تراكم الخسائر بدأ يظهر الآن بعد أشهر من اﻻستنزاف.
وقد أصبح الحشد منهكا بعد أشهر طويلة من معارك اﻻنهاك التي فرضها عليه تنظيم الدولة، والخسائر الكبيرة التي تعرض لها بدأت تداعياتها الآن، لذا ربما رأى بعض مقاتليه أنه لا خلاص من هذا الانهيار إلا الفراء واللجوء إلى أوروبا.
 
26-9-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع