Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
الحرب الثالثة
هل الحرب العالمية الثالثة على اﻷبواب .. ؟! سؤال نسأله بعد أن فقدنا الصورة الحقيقية لمشهد اليوم ..
ألحرب العالمية الثالثة التي قد لا تتحقق في هذا العام أو في العام 2016 . لكن هذا لا يعني بأننا رأيناها  وبوضوح تام كيف كشرت عن أنيابها ورأينا الكثير من أسبابها الحتمية التي تجعل المراقب يبصرها قريبة جداً ..
لو دققنا جيدا فيً الحضور الخجول المخجل للولايات المتحدة اﻷمريكية في سوريا ، في الوقت الذي يتعاظم ويتضخم فيه الخطر الداعشي ليمتد حتى الى البلاد التي ترى نفسها آمنة ، لو دققنا في التخوف والهجوم اﻷوروبي الكبير والتدافع والتنافس على ضرب داعش الخطر المستقبلي على الجميع ، لو دققنا في التحرك التركي الغير متقن وهجومه الحاد الغير عاقل على روسيا  .. لو شاهدنا إنفراد روسيا بأخذ القرارات الجريئة جدا ، أمام أعين العالم المفجوعة ، لو دققنا بتهديد كوريا الشمالية لسيدة العالم أميركا .. لو دققنا في مخاوف إسرائيل من جهة ، وهجومها الغير مدروس على الفلسطينيين المقتولين سلفا .. لو دققنا بحالة الطوسنة التي تعيشها إيران القوية الخارجة من إتفاق لم يكن بالحسبان .. لو دققنا بكل المعترضين كيف استداروا وقبلوا ببشار رئيسا لمرحلة انتقالية .. لو شاهدنا تضخم قوة حزب الله اللبناني الذي بات يشكل الهم اﻹسرائيلي اﻷمريكي اﻷول ..
لو دققنا بالكثير من اﻷسباب لوجدنا بأن العالم يغلي بكامله وبأن البركان الكبير قد ينفجر في أي لحظة آتية ..
واليوم وبعد أن تقدم العراق بعد روسيا بطلب الى الصين لدعمه في ومساعدته في حربه ضد الإرهاب، عازيا التحركات الأخيرة للعراق الى عدم جدية التحالف الدولي الذي بات سخرية اﻹرهاب الذي لم يشعر بوجوده ، نجد بأنها خطوة جديدة استفزازية للكثير من البلدان التي تجد نفسها العاجزة والراغبة في فعل شيء ...
العراق اليوم توجه لجميع الدول التي من الممكن ان تقدم لها الدعم والعون وان كان يسيرا ، من اجل مواجهة والقضاء على عصابات داعش الارهابية التي تستهدف ليس العراق لوحده وانما جميع دول المنطقة والعالم".
الملفت باﻷمر والذي عليه بنينا فكرتنا اﻷساسية هو أن روسيا اعلنت مؤخرا عن تشكيل تحالف جديد يضم كل من العراق وسوريا وايران لمحاربة تنظيم "داعش"، واختارات بغداد مركزا لتنسيق المعلومات .
وهذه الخطوة لوحدها كفيلة بتوجيه الصفعة ﻷميركا التي باتت تأخذ دور المتفرج الذي لطالما كان هو الحاكم وبيده كل القرارات المصيرية ....
فإلى متى ستبقى أميركا تتحمل لعب روسيا ﻹمساكها بالدور القيادي في المنطقة ...
الى متى روسيا ستبقى تحت ضغط الدول التي تبحث عن رضا أميركا ...
الى متى كوريا الشمالية ستمسك بأعصابها امام رغباتها في توجيه ضربة قاسية ﻷميركا ..
الى متى اسرائيل ستبقى تتفرج على اﻷخطار التي باتت تحاصرها ...
إلى متى إيران ستبقى تهدد ولا تنفذ خاصة بعد حادثة السعودية اﻷخيرة ...
اﻷسئلة كثيرة والخوف واحد من حرب شاملة تأخذ العالم الى الدمار 
12-10-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع