الكشف عن عيوب في منظومة الأمن في مطار شرم الشيخ و إيران تؤكد مشاركاتها في محادثات السلام بشأن سوريا و إعصار جديد يضرب السواحل اليمنيّة

دولياً , جرح شرطيين بإطلاق نار بإسطنبول  و 44 قتيلاً في إنهيار مبنى في باكستان و تظاهرة في مدريد تنديداً بالعنف ضد المرأة

في الشأن العربي : الكشف عن عيوب في منظومة الأمن في مطار شرم الشيخ

في حين أعلنت لجنة التحقيق المصرية بشأن سقوط الطائرة الروسية أنّه لم يتم التوصل حتى الساعة إلى الاسباب التي أدّت إلى سقوطها وإستمرار التحقيقات في هذا الشأن، ومع إستمرار موسكو بإجلاء سيّاحها من مصر، خوفاً من أن تكون عملية إرهابية ما وراء كارثة الطائرة، أي ما يعنيه ذلك من إستهداف للرعايا الروس في البلاد، وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء كشفت في تقرير أعده صحافيوها عن عيوب كبيرة في منظومة الأمن وسلامة المسافرين في مطار شرم الشيخ المصري.

التقرير كشف عن جوانب الخلل الحاصل هناك، إذ تعطل، وفق الصحيفة، جهاز الكشف بالأشعة السينية المستخدم لمعاينة أمتعة الركاب، إضافة إلى التقصير في تفتيش المسافرين قبل الصعود إلى الطائرة

إيران تؤكد مشاركاتها في محادثات السلام بشأن سوريا

من جهة أخرى , بعد الجدل الذي أثارته إيران عند إعلان نيتها الإنسحاب من محادثات السلام بشأن سوريا على خلفية التوتر بينها وبين المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن دور الأخيرة كان سلبياً، نقل مستشار بارز للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن الأخير قوله إن طهران ستشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية.

وكالة "تسنيم" للأنباء نقلت عن علي أكبر ولايتي أكبر مستشار لخامنئي في الشؤون الخارجية تأكيده أن "إيران ستشارك وبشكل فعال في محادثات السلام السورية مع الإعلان عن معاييرها والحفاظ على خطوطها الحمراء"، مضيفا: "سنساند حليفتنا سوريا ليس فقط في مجال الدفاع لكن أيضا على الساحة السياسية".

في هذه الأثناء، دبلوماسيون أكدوا هذا الأسبوع إن الجولة المقبلة من المحادثات الدولية ستبدأ على الأرجح في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ومثلت محادثات الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول التي أخفقت في الوصول إلى حل، أول اجتماع يضم إيران والسعودية وجها لوجه لبحث الحرب الأهلية في سوريا التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت الملايين.

إعصار جديد يضرب السواحل اليمنيّة

من جهة أخرى  بعدما ضرب إعصار تشابالا السواحل اليمنية قبل أيّام، وأدى الى نزوح 44 ألف شخص، وتسبب بفيضانات وسيول وانجرافات للتربة، إعصار جديد ضرب جزيرة سقطرى اليمنية، ما دفع بوزير يمني الى اطلاق "مناشدة عاجلة" لاغاثة السكان.

الاعصار الذي أطلق عليه إسم "ميغ"، جاء مصحوبا برياح قوية وأمطار وسيول، وضرب جزيرة سقطرى التي لا تزال تعاني من اضرار "تشابالا"، في ظواهر نادرا ما تشهدها البلاد.

وزير الثروة السمكية اليمني فهد سليم كفاين، المتحدر من سقطرى، أطلق "مناشدة عاجلة"، لاغاثة سكان الجزيرة، كاتباً على صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "اطلاق مناشدة عاجلة للتدخل السريع لإنقاذ السكان"، مشيرا الى ان الجزيرة "تتعرض الآن لإعصار أكثر قوة من اعصار تشابالا".

المتحدثة باسم المنظمة الدولية للطقس التابعة للامم المتحدة كلير نوليس كانت قد قالت الجمعة ان "ميغ" لن يكون بقوة "تشابالا" الذي اودى بثمانية اشخاص عندما ضرب سواحل جنوب شرق اليمن مطلع هذا الاسبوع، إلا أن الناشط الاغاثي المقيم في سقطرى عبد الرؤوف الجحيملي قال لوكالة "فرانس برس" ان "هذا الاعصار اقوى من تشابالا"، موضحاً أن السكان الذين عادوا الى منازلهم القريبة من الشاطئ، والتي تضررت بفعل تشابالا، اضطروا للنزوح مجددا الاحد الى مناطق مرتفعة مع بدء الفيضانات في الجزيرة.

في الشأن الدولي : جرح شرطيين بإطلاق نار بإسطنبول

الشرطة التركية باتت في الآونة الأخيرة هدفاً لعمليات أمنية عدة في البلاد، يُرجّح وقوف المتمردين الأكراد خلفها. وفي جديد هذه العمليات، شرطيان تركيان أصيبا بجروح جراء إطلاق مجهولين النار عليهما بمدينة اسطنبول، حسب ما ذكرت مصادر محلية.

والحادث وقع أثناء قيام دورية للشرطة التركية بتوقيف سيارة في شارع غازي عثمان باشا على متنها 5 أشخاص، أطلقوا النار على عناصر الدورية، ما أدى إلى إصابة شرطيين بجروح.

ووحدات من شرطة العمليات الخاصة إنتشرت في محيط المنطقة، فيما بدأت فرق مختصة بتمشيط المنطقة بحثا عن المهاجمين

44 قتيلاً في إنهيار مبنى في باكستان

من جانب آخر باكستان لا تزال تلملم جراح الزلزال القوي الذي ضربها قبل نحو أسبوعين، والذي أدّى إلى تصدّع عدد من المباني وإنهيار عدد آخر، خصوصاً وأنّ بعض المباني في البلاد لا تخضع لعمليات الصيانة.

وفي هذا السياق، ارتفع عدد القتلى في انهيار مصنع في شرقي باكستان الى 44 وكان المسعفون متشائمين بشان فرص العثور على ناجين.

والكارثة التي وقعت قرب لاهور عاصمة البنجاب سلطت الضوء على عدم كفاية تدابير السلامة في هذا البلد الواقع في جنوب اسيا وعدد سكانه 200 مليون.

ممثل السلطات المحلية محمد عثمان قال لوكالة "فرانس برس": "40 في المئة من انقاض المصنع رفعت"، لافتا إلى أن "المسعفين يبحثون وسط الانقاض على أمل العثور على ناجين بعد انتشال فتى حيا بعد 50 ساعة على وقوع الكارثة".

والمصنع المؤلف من اربع طبقات ينتج اكياس النايلون ويقع في منطقة سوندار الصناعية على مسافة حوالى 45 كلم من وسط لاهور. وقد انهار المبنى مساء الاربعاء.

وبحسب السلطات كان 150 شخصا على الاقل في المبنى لدى انهياره. ولا يعرف بعد عدد الذين لا يزالون تحت الانقاض بين احياء وقتلى

تظاهرة في مدريد تنديداً بالعنف ضد المرأة

من جانب آخر لأنّ إسبانيا من بين أكثر البلدان في الاتحاد الأوروبي التي تشهد حوادث عنف ضد المرأة، حيث سجل عام 2015 مصرع 48 امرأة جراء تعرضها للعنف من قبل الذكور، شهدت العاصمة مدريد، مظاهرةً حاشدةً للتنديد بالعنف ضد المرأة، تلبية لدعوة وجهتها أكثر من 450 منظمة مدنية بينها قرابة 380 منظمة معنية بالمرأة، ونقابات العمال، وأحزاب سياسية ذات توجهات يسارية.

آلاف الأشخاص احتشدوا في الطريق الواصل بين متحف "برادو"، وميدان "كيباليه" وسط العاصمة، رافعين لافتات كتبوا عليها عبارة "الحركة النسائية ضد عنف الذكور".

ممثلو منظمات الدفاع عن حقوق المرأة إعتبروا أن العنف ضد الأنثى تحول إلى "مشكلة دولة" في إسبانيا، مطالبين "القوى السياسية والمدنية في البلاد بالتضامن للتصدي لإرهاب الذكور".

وللفت الانتباه إلى مشكلة العنف ضد المرأة، شارك في المظاهرة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني في إسبانيا، مسؤولون عن كافة الأحزاب السياسية، بما فيهم زعيم حزب العمال الاشتراكي المعارض "بيدرو سانشيز"، و"بابلوا أيغليسيوس" رئيس حزب "بوديموس" ، وزعيم حزب اليسار الموحد ضو التوجهات الشيوعية "ألبيرتو غارزون"، فضلاً عن مسؤولين من حزب الشعب الحاكم. "