الجزائر تغلق حدودها مع مالي وليبيا .. و عودة الرحلات الجوية في مطار بيروت إلى مساراتها السابقة و إعتقال 5 أشخاص في تونس على خلفية قطع رأس طفل

دولياً مقتل 4 مدنيين في هجمات إنتحارية بالكاميرون .. و 90 قتيلا في انهيار بمنجم لليشم في بورما و إيطاليا توقف تونسيّين يحملان مواد متفجرة

في الشأن العربي : الجزائر تغلق حدودها مع مالي وليبيا

عملية إحتجاز الرهائن التي جرت في العاصمة المالية باماكو يوم الجمعة الماضية أجبرت الجزائر على تشديد الإجراءات الأمنية عبر غلق الحدود، وهي سياسة تمّ التوقف عن العمل بها منذ نيسان/أبريل 2011.

فقد أغلقت السلطات العسكرية الجزائرية من جديد الحدود البرية مع كل مالي وليبيا، مباشرة بعد عملية باماكو، حيث لفتت صحيفة "الخبر" الجزائرية إلى أن السلطات العسكرية المكلفة بتسيير الحدود البرية، عادت إلى تشديد الإجراءات الأمنية عن طريق غلق الحدود.

الصحيفة نقلت عن مصدر أمني بمنطقة برج باجي مختار القريبة من الحدود مع مالي، تأكيده أن أوامر صدرت من هيئة أركان الجيش، تفرض التزام أقصى درجات الحذر في التعامل مع الجانب الآخر من الحدود.

الصحيفة أشارت إلى أن رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق أحمد فايد صالح، أعطى لقيادات النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة، المسؤولة عن الحدود مع دول مالي والنيجر وليبيا، صلاحية تقييم الوضع الأمني الميداني على الحدود.

عودة الرحلات الجوية في مطار بيروت إلى مساراتها السابقة

بلبلة عاشها اللبنانيون في اليومين الأخيرين، مع طلب روسيا من الطيران المدني اللبناني تغيير مسار رحلاته بسبب مناورات يجريها سلاح البحرية الروسية في البحر المتوسط، في إطار الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وبعدما استجاب لبنان لهذا الطلب، إرتأت بعض شركات الطيران العربية إلغاء رحلاتها من وإلى مطار بيروت الدولي خلال هذه المناورات.

وقبل يوم من الموعد المحدد، أبلغت روسيا لبنان إنهاء البحرية الروسية مناوراتها العسكرية في البحر المتوسط، وقد أعلن وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني لوكالة "فرانس برس" ان الرحلات الجوية في مطار بيروت ستعود الى مساراتها السابقة.

إعتقال 5 أشخاص في تونس على خلفية قطع رأس طفل

بعدما أثارت قضية قطع رأس طفل في تونس جدلاً واسعاً في البلاد، خصوصاً بعدما نشر التلفزيون التونسي الصورة، ما تسبّب بإقالة رئيس تحريره، قامت الأجهزة الأمنية في تونس، باعتقال 5 أشخاص مرتبطين بجماعات "إرهابية" متورطة بقطع رأس الطفل قبل نحو 10 أيام، في ولاية سيدي بوزيد، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

ووكالة الأنباء التونسية نقلت عن الوزارة قولها إن وحدة مختصة بالإرهاب اعتقلت الأشخاص الـ5 في إطار متابعة "العملية الإرهابية" التي استهدفت الراعي مبروك السّلطاني بجبل المغيلة.

والأشخاص الخمسة يرتبطون بـ"عناصر إرهابية" كانت القوات الأمنية قد استهدفت تجمعاتهم عقب جريمة قطع رأس الفتى، التي أثارت غضبا وصدمة في المنطقة الواقعة بولاية سيدي بوزيد.

ووفق وكالة الأنباء، فإن "مجموعة إرهابية" كانت قد قطعت رأس الفتى، الذي يعمل راعيا للأغنام، في 13 نوفبر الجاري، وأرسلت الرأس "بواسطة طفل" آخر إلى عائلة الضحية. 

في الشأن الدولي : مقتل 4 مدنيين في هجمات إنتحارية بالكاميرون

في الآونة الأخيرة كثّفت جماعة "بوكو حرام" الإسلاميّة المتشددة من هجماتها الإرهابية والإنتحارية في الكاميرون، والتي باتت تنفّذها بغالبيّتها نساء.

وفي جديد مسلسل التفجيرات، مصادر أمنية أكدت أن 4 مدنيين قتلوا في شمال الكاميرون في هجمات انتحارية نفذتها 3 فتيات ورجل يشتبه أنهم من جماعة بوكو حرام.

والهجوم الذي وقع على قرية نيج وهي ضاحية ببلدة فوتوكول هو الأحدث في سلسلة هجمات كثيرة نفذتها بوكو حرام في الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا هذا العام.

مسؤول كبير بالجيش الكاميروني طلب عدم نشر اسمه، قال: “فجّر الانتحاري الأول قنبلته في منزل المسؤول المحلي لمنطقة ليماري. سقط خمسة قتلى بينهم الانتحاري"، مضيفا: "بعد ذلك بعدة دقائق فجرت ثلاث انتحاريات قنابلهن بالقرب من الموقع الأول لكن القنابل لم تقتل أحدا غيرهن لأنهن تصرفن بسرعة". وقال المسؤول إن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا بجروح.

90 قتيلا في انهيار بمنجم لليشم في بورما

في حادثة ليست الأولى من نوعها في البلاد، خصوصاً هذا العام، 90 شخصا على الاقل قتلوا ولا يزال آخرون كثر في عداد المفقودين اثر انهيار جبل من الردميات في منجم لليشم بشمال بورما، كما افادت وسائل الاعلام الحكومية.

وفي التفاصيل، فقد تمّ انتشال 90 جثة على الاقل من موقع شهد انهيارا ارضيا، ولا يزال هناك كثر مفقودين بعد الانهيار الضخم الذي حصل في منطقة هباكانت (ولاية كاشين) التي تعتبر منتجا رئيسيا لهذا الحجر الكريم.

الحادث وقع في هذه المنطقة النائية الحدودية مع الصين، حيث انهار جبل من الردميات على عشرات الاكواخ العشوائية حيث ينام السكان الذين يقتاتون من البحث عن قطع من هذا الحجر النفيس.

وقبل اشهر قليلة قتل عشرات السكان في انهيار مماثل حصل بينما كانوا يبحثون عن اليشم وسط اكوام الردميات التي تخلفها حفارات الشركات المنجمية الضخمة، بحسب  منظمات غير حكومية

إيطاليا توقف تونسيّين يحملان مواد متفجرة

بعدما نجت تونس بأعجوبة من مخطط إرهابي كبير كان يستهدف البلاد بالتزامن مع هجمات باريس، يبدو أنّها تجنّبت مرّة جديدة مخطّطاً آخر، فقد كشفت صحيفة "ايل تمبو" الإيطالية أنّه "تم القبض على عدد من المشبوهين في إيطاليا وبينهم تونسيان اثنان كانا يحاولان الوصول إلى تونس عبر البحر، محملين بمواد مشبوهة".

الصحيفة أوضحت أن "حرس المالية، الجمارك الإيطالية، قبض على تونسيين اثنين حسب وثائقهما كانا يحاولان التسلل إلى بلادهما بحراً على متن سفينة كانت ستتجه إلى العاصمة التونسية، وهو ما أثار الشبهات حولهما، وتأكدت الشكوك أكثر بعد الكشف عن محتويات السيارة ذات اللوحة المعدنية الفرنسية، التي كانا على متنها، والتي عُثر فيها بعد تفتيشها، على عبوة تحتوي سائلاً شفافاً مجهولاً تعمل الجهات المعنية على تحليله، وأكثر من 10 آلاف يورو نقداً، وأجهزة هاتف محمولة، وجهاز كمبيوتر لوحي حديث، وصور لملثمين ورشاشات كلاشنيكوف، وصور ملعب كرة في ألمانيا، وجميعها مؤرخة قبل أيام قليلة من الهجوم الذي تعرضت له باريس".