حدد ممثلون لطرفي النزاع في ليبيا يوم السادس عشر من ديسمبر الجاري موعدا للتوقيع على اتفاق لتقاسم السلطة وتشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون أسبوعين ينهي حالة الصراع والانقسام في البلاد ،، ومن المقرر أن يعقد مؤتمر دولي في روما هذا الأحد تحضره دول الجوار الليبي وأعضاء الاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل مساعدة الليبين في إنهاء حالة الانقسام وتكريس كل الجهود لمحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية التي باتت تهدد ليبيا وكل المنطقة ...
اتفق الفرقاء في تونس على العودة إلى دستور عام واحد وخمسين ،،، وتشكيل حكومة وفاق وطني في غضون أسبوعين، تسعى لتنظيم انتخابات تشريعية في غضون عامين .. واختيار لجنة من عشرة أعضاء بالتساوي بين الجانبين لتنقيح الدستور .. إلا أن هذا الإعلان المفاجىء رغم أهميته لم يقابل بترحيب كبير وسط دعوات داخلية وخارجية بضرورة التمسك بمبادرة الامم المتحدة ..
فما الذي سيوقع عليه الليبيون في السادس عشر من ديسمبر .. هل هو نسخة معدلة من اتفاق الصخيرات ..أم هو توافق جديد بمباركة المبعوث الاممي ومؤتمر روما في ظل ما اتفق عليه في تونس .. وما حظوظ هذا الاتفاق أتناء التصويت في البرلمانيين ...