يواجه الصحفي السويدي فريديرك أونيفال محاكمة بتهمة تهريب البشر، بعد مساعدته فتى سوريا للهجرة من اليونان إلى السويد، وهي جريمة يُعاقب عليها قانون البلاد بالسجن.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد كان الصحفي فريديرك أونيفال، في العام 2014، يصوّر فيلما وثائقيا بشأن ردود فعل الأحزاب القومية على أزمة الهجرة، عندما التقى هو واثنان من زملائه الفتى السوري عابد، البالغ من العمر 15 عاما، في اليونان، وساعده فريدريك على دخول السويد.
الصحفي ومقدم البرامج بالإذاعة السويدية العامة (SVT)، إنه ليس مُذنبا مستندا الى خبراء قانونيين قالوا له إن ما جرى لا يشكل جريمة.
ولكن كريستينا أميلون، النائب العام المسؤولة عن القضية، تقول إن مجرد مساعدة شخص على عبور الحدود إلى دولة أوروبية يصنّف كهجرة غير شرعية ويعد بالتالي جريمة، قد تصل عقوبتها للسجن 3 أشهر.