"استمرار تراجع الاقتصاد في دولة جنوب السودان بالإضافة الى تواصل القتال من الممكن ان يسبب الى صراع اهلي واسع النطاق في جنوب السودان" هذا ما حذرت منه مبعوثة الأمم المتحدة لجنوب السودان إلين لوي، بعد تضرر اقتصاد جنوب السودان بشدة جراء الحرب الأمر الذي تسبب فيرفع أسعار السلع الأساسية بشدة وجعل نصف سكان الدولة -عددهم نحو 12مليون نسمة- لا يجدون طعاما كافيا.
المتحدثة الأممية اشارت أيضا الى إن الوضع يمكن أن يجعل من شبه المستحيل تحقيق التوحد الوطني. وعللت الأسباب الى ان "تدهور الاقتصاد والصراع الذي ينتشر على نحو متزايد –مع زيادة النغمات العرقية التي نراها- جعلت البلاد في سبيلها للانزلاق صوب انقسامات أعظم وخطر السقوط في بؤرة حرب أهلية واسعة النطاق ربما تجعل تحقيق الوحدة الوطنية شبه مستحيل."
ويذكر ان دولة جنوب السودان استقلت عن جمهورية السودان في 2011. وتفجرت حرب في الدولة الناشئة عام 2013 بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وتلك الموالية لنائبه السابق ريك مشار.