مرض السرطان ينشأ من تغيير يحدث في المادة الوراثية في مكان محدد أو أحد أعضاء الجسم  وقد يحدث ذلك نتيجة فيرس مثل المسبب لسرطان عنق الرحم أو بسبب ما يطلق عليه الشوارد أو Free Radicals و أعراضه هي احساس بالوهن و نقص الحيوية و الإعياء و كذلك نقص الوزن فالخلايا السرطانية تستهلك الكثير من الطاقة أحيانا يصاحبه بقع في الفم أو علي اللسان أو يأتي بنزيف مجهول الأسباب  و اذا كان السرطان في عضو حيوي و مؤثر جدا كالمخ فسيظهر تأثيره بسرعة و قوة أما بعض الأعضاء الأخري فلا يظهر فيها المرض الا في مراحل متأخرة.

والكثير من المواد المسرطنة أصبحت تحيط بنا في العصر الحديث كسلفات لورييث الصوديوم والتي يتم اضافاتها الي بعض أنواع الشامبو و معجون الأسنان مثلا أو مواد مثل الشيبسي و الأغذية المحفوظة .. عوادم السيارات و المصانع. أو تأثير إشعاعي مثل أبراج تقوية إرسال المحمول والمحمول نفسه.

فالسرطان مصطلح عام يستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو والانقسام من غير حدود لخلايا أنسجه الجسم وقدرة هذه الخلايا على غزو الأنسجه المجاورة وتدميرها أو الانتقال إلى الأنسجة البعيدة عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي هي مايسمى بالورم الخبيث.

في تطور علمي مذهل نجح فريق علمي بريطاني في التوصل لطريقة لمكافحة انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.

فقد تمكن علماء بريطانيون من الوصول إلى نتائج بالغة الأهمية تتعلق بمكافحة مرض السرطان، حيث اكتشفوا كيفية انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وطريقة انتقالها من مكان إلى آخر داخل الجسم، وهو ما يمهد الطريق أمام التوصل الى علاج نهائي للمرض الذي تعتبر عملية انتشاره في الجسم أكبر المعضلات التي تواجه الأطباء.

وأجرى البحث الجديد علماء بيولوجيا من جامعة لندن، لاكتشاف كيفية انتقال الخلايا السرطانية من مكان الى آخر في الجسم، فيما تقول جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إن نتائج هذا البحث تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الأطباء من وقف حركة الخلايا السرطانية، وبالتالي القدرة على مواجهة المرض.

ومن شأن الاكتشاف الجديد أن يمنح الأطباء قدرة على إبقاء المرض في مراحله الأولية عندما يتم اكتشافه، والحيلولة دون انتقال المريض الى المراحل المتقدمة التي تجعل من العلاج أمراً بالغ الصعوبة، حيث سيكون بمقدور الأطباء تجميد حركة الخلايا السرطانية ومنع انتقالها من مكان الى آخر في الجسم.

مواقع انترنت