Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
بين إيران والسداسيّة: لا إتفاق ولا انهيار للمفاوضات

يوم 24 تشرين الثاني كان الموعد النهائي للتوصل إلى إتفاق بين طهران والسداسيّة الدوليّة بشأن برنامج إيران النووي، لكنّ الدول الكبرى وإيران، فشلت في التوصل إلى إتفاق وقررت تمديد مهلة المفاوضات مدّة 7 أشهر، تنتهي في 1 تموز 2015.

إذاً لا اتفاق نوويا شاملا بين الدول الخمس زائد واحدة وإيران، ولكن لا انهيار للمفاوضات أيضاً، فرغم انقضاء المهلة وتعذّر التوصّل إلى اتفاق شامل بالنسبة إلى برنامج إيران النووي، وافقت الدول الست ومعها طهران على تمديد العمل بالإتفاق الموقت لسبعة أشهر.

وتقرّر الموعد الجديد لأول جولة مفاوضات بين إيران والدول الكبرى في الشهر المقبل، في وقت يأمل الشارع الإيراني الذي اختنق اقتصاديا في أن تنعكس أجواء المفاوضات على العقوبات التي كان فرضها الغرب على طهران بسبب برنامجها النووي. وفي خطوة تساهم في ارتياح الإقتصاد الإيراني، وافقت الدول الكبرى على تحرير 700 مليون دولار كل شهر من أرصدة طهران المجمدة خلال استمرار المفاوضات، علما أن الإتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني 2014 شمل رفعًا جزئيًا للعقوبات الدولية على إيران مقابل تجميد بعض الأنشطة النووية الحساسة.

وتنص خطة تمديد المفاوضات على مرحلة اولى "سياسية" من حوالى ثلاثة اشهر تليها مرحلة الاتفاق على التفاصيل حتى حزيران.

وقبل العودة الى واشنطن، دافع وزير الخارجية الاميركي جون كيري بقوة في فيينا عن قرار ايران والدول الكبرى بتمديد المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني حتى صيف 2015.

ورحب كيري "بالتقدم الحقيقي والمهم" الذي تم احرازه بعد اسبوع من المداولات في العاصمة النمسوية، وحض المجتمع الدولي والكونغرس الاميركي على دعم تمديد المفاوضات.

وقال في مؤتمر صحافي "ليس وقت التراجع الان".

وقال ايضا متوجها الى الكونغرس الاميركي حيث الغالبية من الجمهوريين اعتبارا من كانون الثاني وحيث يريد نواب تعزيز سلسلة العقوبات ضد ايران "اننا نعتمد على دعمكم"، محذرا من أن "هذه المحادثات لن تكون اكثر سهولة بمجرد اننا نمددها. انها شاقة وستبقى شاقة".

واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وممثلة الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون التي تترأس المفاوضات في بيان ختامي: "لقد اتفقنا بأنه لا يزال هناك مسار ذات صدقية من اجل التوصل الى حل شامل".

واكد ظريف "لسنا بحاجة لسبعة اشهر ويمكن ان نتوصل الى اتفاق بشكل اسرع".

بدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن تمديد المحادثات مع إيران إلى شهر حزيران من العام المقبل مرده إلى الطبيعة المعقدة للقضايا المطروحة، والتحديات التي كان يعرفها مسار المفاوضات.

وقال هاموند في تصريحات له بعد اختتام المحادثات الوزارية مع إيران: "حققنا بعض التقدم في هذه الأيام القليلة الماضية، وتدارسنا معا سبل معالجة بعض من الفجوات الكبيرة التي مازالت قائمة، المسائل معقدة جدا، والمفاوضات مليئة بالتحديات".

وقال: "لقد بات لدينا الآن فهم أوضح لما سيكون عليه اتفاق يكون مقبولا لكلا الجانبين، ونعتقد جميعنا بأننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا تستدعي مواصلة هذه الجهود"، مضيفا: "التمديد لا يعني التوقف موقتا، بل سنواصل المفاوضات في أوائل شهر كانون أول المقبل".

من جهته، وفي مداخلة تلفزيونية، أشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى انه "سيتم التوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي مع القوى العظمى رغم انتهاء المهلة المحددة في فيينا اليوم وتمديد المفاوضات سبعة اشهر".

واكد روحاني ان "هذه الطريقة في المفاوضات ستؤدي الى اتفاق نهائي. وقد تم ردم معظم الفجوات"، في اشارة الى الخلافات التي تمنع تحويل اتفاق مرحلي الى تسوية شاملة.

وتسعى مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا والمانيا) وايران الى وضع حد لاثنتي عشرة سنة من التوترات الدولية حول البرنامج النووي الايراني.

وتطالب الدول الكبرى ايران بتقليص قدراتها النووية بغية استبعاد اي استخدام عسكري. اما طهران التي تؤكد ان برنامجها النووي سلمي بحت، فتشدد على حقها في امتلاك الطاقة النووية المدنية وتطالب برفع العقوبات الغربية التي تخنق اقتصادها.

ولو تم التوصل الى اتفاق شامل مساء الاثنين، لكان ضخ ذلك الاوكسجين في الاقتصاد الايراني بفضل رفع الحظر الغربي عن النفط. كما كان من شأنه خلق اجواء لتطبيع العلاقات بين ايران والغرب وحتى التعاون بشأن العراق وسوريا.

ولم تسمح المحادثات المكثفة على مدى سبعة ايام في العاصمة النمسوية بين الدول السبع المعنية تحت اشراف مفاوضة الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بتقريب المواقف كليا حول تخصيب ايران لليورانيوم والعقوبات الغربية المفروضة على طهران.

وفي اسرائيل، عبّر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في حديث لـ"بي بي سي" عن ارتياحه لعدم التوصل الى اتفاق في فيينا.

25-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع