Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
قادة الإحتجاجات في هونغ كونغ للطلاب: أخرجوا من الشارع !

لم تنجح الحركة الإحتجاجية التي ولدت في هونغ كونغ مؤخراً في إحداث أي تغيير في المشهد السياسي في البلاد. فـ"ثورة المظلات" التي بدأت في شهر أيلول الماضي لم تنجح تحقيق أهدافها، وقد خاب أمل الطلاب المتظاهرين، الذين طُلب منهم إخلاء الشوارع وإنهاء إعتصامهم.

إذاً، فقد رفع قادة الاحتجاج في هونغ كونغ راية الاستسلام اليوم ودعوا المتظاهرين إلى الانسحاب من الشوارع والعودة إلى بيوتهم .

وأعلن القادة الثلاثة المؤسسون للحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، أنهم "سيسلمون أنفسهم" إلى الشرطة ودعوا المتظاهرين في الشوارع إلى التفرق.

وحث بيني تاي، زعيم الحركة، الطلاب على التراجع وعلى إرساء جذور عميقة في المجتمع.

ويأتي الإعلان عن الاستسلام بعد مواجهات بين مئات من المتظاهرين وعناصر الشرطة ليل الأحد، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى وكانت الأسوأ منذ بدء التحرك قبل شهرين.

وقال تاي إنه سيستسلم مع زميليه تشان كين مان وتشو يو مينغ الأربعاء، التزاما بدولة القانون. وتابع تاي: "الاستسلام ليس عملاً جباناً وليس تعبيراً عن الفشل بل إدانة صامتة للحكومة".

ونوه تاي بشجاعة المتظاهرين الذين احتلوا وسط هونغ كونغ منذ أكثر من شهرين، مشيرا إلى ضرورة مغادرة المتظاهرين مواقعهم لأن الشرطة خرجت عن طورها.

وكان الطلاب المنادون بالديمقراطية قد اشتبكوا في مقاطعة هونغ كونغ الصينية مع رجال الشرطة، بعد ان حاول الآلاف من هؤلاء الطلاب محاصرة مقر ادارة المقاطعة اثناء الليل.

ووقعت الاشتباكات التي استخدمت الشرطة فيها الهراوات وغاز الفلفل في الطرق المحيطة بمعسكر الاعتصام الذي اقامه "المحتجون" قبل نحو شهرين في حي الاميرالية.

وتقول الشرطة إنها اعتقلت 45 من "المحتجين"، وإن عددا من رجالها قد أصيبوا بجروح في الاشتباكات.

وتعتبر هذه أحداث الأسوأ منذ انطلقت "الاحتجاجات" في ايلول الماضي.

ويطالب "المحتجون" بالسماح لسكان هونغ كونغ باختيار مرشحيهم لانتخابات عام 2017 دون تدخل من بكين.

وكانت الحكومة الصينية قد قالت إنها ستستمح لسكان المقاطعة باختيار ممثليهم، ولكنها تصر على فحص أسماء المرشحين لمنصب الحاكم العام مقدما.

واندلعت مواجهات بين الطرفين اثناء الليل، بعد ان طلب زعماء "الطلبة" من اتباعهم التوجه الى مقر الحاكم العام القريب من شارع كونوت الذي يحتله "المحتجون" منذ شهرين.

وحاول "محتجون" يرتدون خوذا واقية ويحملون مظلاات (التي يعتبرونها رمزا "لحركتهم") اقتحام المنطقة ورشقوا الشرطة بالحجارة وهم يهتفون "نريد ديمقراطية حقيقية."

وكان القضاء قد اصدر أمرا احترازيا الإثنين لإخلاء منطقة تقع إلى الغرب من إدارة المقاطعة حيث يتجمع المحتجون.

وامرتهم الشرطة بالانسحاب، ثم اشتبكت معهم وطردتهم من المنطقة.

ونقلت وكالة اسوشييتيد برس عن اليكس تشاو، وهو زعيم "طلابي" قوله "هدف العملية شل حركة الحكومة. فالحكومة تماطل، ونعتقد ان علينا تركيز الضغط على مقر الحكومة، رمز سلطتها."

وتأتي الاشتباكات الجديدة عقب اعلان الحكومة الصينية عن قرارها منع لجنة برلمانية بريطانية من زيارة هونغ كونغ.

وكانت الاضطرابات قد اندلعت في وقت متأخر من يوم الأحد، بعد أن دعا زعماء الطلبة مؤيديهم للتجمع في محيط مقر إدارة المقاطعة.

ووصل المحتجون إلى المنطقة وبدأوا بإلقاء الزجاجات والخوذ والمظلات باتجاه الشرطة التي طالبتهم بالتفرق، ثم فرقتهم واعتقلت 40 شخصا من بينهم، حسب مصادر الشرطة.

وكانت المكاتب الحكومية مغلقة صباح الإثنين وطلب من الموظفين البقاء في منازلهم، ثم تمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم في ساعات بعد الظهر.

وفي وقت لاحق من يوم الإثنين حصلت شركة للحافلات على أمر قضائي احترازي بإخلاء جزء من شارع كونوت و شارع هاركورت إلى الغرب من مقر ادارة المقاطعة، حيث الاعتصام.

ويرى المراقبون أن محاولة الشرطة تفكيك معسكر الاعتصام في المنطقة، والذي يعتبر المعقل الرئيسي للاحتجاجات، قد يؤدي إلى صدامات إضافية.

وكان المحتجون يحظون بدعم شعبي في بداية الاحتجاجات، ولكن هذا الدعم بدأ في الانحسار بعد أن بدأ سكان هونغ كونغ يحسون بالتعب من عرقلة الاحتجاجات لسير حياتهم اليومية.

وكانت الشرطة ومفوضو المحاكم قد أزالوا واحدا من اهم مراكز الاعتصام في حي مونغ كوك التجاري الاسبوع الماضي، واعتقلوا أكثر من 100 شخص بينهم عدد من كبار قادة "الاحتجاجات" في عملية إخلاء مركز الاعتصام في مونغ كوك.

وكان ليونغ تشون-يينغ الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة قد نصح المتظاهرين من حركة "احتلوا وسط هونغ كونغ" الثلاثاء بإنهاء إحتجاجاتهم ومغادرة المواقع التي احتلوها طوال الفترة الماضية.

وأشاد لينغ بالشرطة التي تعاملت بكل صبر وحكمة مع المتظاهرين الذين تصرفوا برعونة وتجاوزوا خطوط التطويق الأمني واشتبكوا مع بعض رجال الشرطة. وكشف لينغ أن مجموعة من استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا أكدت أن هناك أعدادا متزايدة من سكان هونغ كونغ قد فاض بهم الكيل ويطالبون بإنهاء حركة احتلوا وسط هونغ كونغ.

وشدد ليونغ على أن شرطة وسلطات هونغ كونغ يتحملان مسؤولية إعادة النظام والسلم الاجتماعى في أسرع وقت ممكن وحماية سلامة المواطنين. وأكد أيضا أن رجال الشرطة على استعداد لتطبيق القانون بكل حسم ضد كل من يحاول الخروج على الشرعية .

 

2-12-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع