Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
القمة الـ 35 لدول مجلس التعاون الخليجي تنطلق بالدوحة
انطلقت في الدوحة مساء اليوم (الثلاثاء) الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وألقى أمير قطر كلمة في الجلسة الافتتاحية ، أعرب فيها عن امله في أن تؤسس هذه القمة لـ"انطلاقة جديدة" في العلاقات الخليجية ، متعهدا بأن تواصل بلاده العمل على تعميق هذه العلاقات.
وقال "نجتمع اليوم في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والدقة تفرض علينا مسؤوليات جساما ، وتضعنا أمام تحدي العمل على قدر هذه المسؤوليات".
وأضاف " وسبيلنا في ذلك وحدة الصف والهدف وبذل مزيد من الجهود للنهوض بعملنا المشترك والارتقاء به إلى مستوى الطموح،وبما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا في الأمن والازدهار".
وتابع "وإذ نأمل أن تؤسس هذه القمة لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن فإن دولة قطر سوف تكون كعهدها مساهما فعالا في تعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير على دولنا وشعوبنا".
وأكد انه آن الأوان أن يحدد مجلس التعاون دوره وموقعه في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دوله الاستراتيجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة مشيرا الى ان "الدول الكبرى لا تنتظر ولا تصغي للمناشدات الأخلاقية وهي كما يبدو تتعامل بلغة المصالح فقط ومع من يثبت قوته على الأرض في الإقليم".
وعن الاتحاد الخليجي ذكر أمير قطر "ان الاتحاد الخليجي سيظل هدفا ساميا، ومنه إلى الاتحاد العربي"، لكنه استطرد بالقول ان "الإيمان بهذا الهدف والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا".
وبالحديث عن الخلافات التي شابت العلاقات الخليجية، قال الشيخ تميم " تعلمنا التجارب الأخيرة ألا نسرع في تحويل الخلاف في الاجتهادات السياسية وفي تقدير الموقف السياسي، والتي قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها".
وشدد على انه اذا لم تستمر آليات التعاون والتعاضد ومؤسساتهما بالعمل في مراحل الاختلاف بالرأي "فهذا يعني أننا لم ننجح في إرساء أسس متينة لهذه المنظمة بعد، وإذا لم تكن علاقات شعوبنا الأخوية مفروغا منها حتى في مراحل الأزمات فهذا يعني أن يبقى مجلس التعاون جسما فوقيا".
ولفت الى انه "ثمة بديهيات في علاقات دول مجلس التعاون وشعوبه يجب ألا تكون موضع تساؤل في أي وقت لان الممارسة وحدها التي تضع المشترك فوق المختلف عليه، وترفع التعاون فوق الخلاف، وهي التي تحول مجلس التعاون الخليجي إلى كيان حقيقي وتبني مضمونا لمقولة إن المجلس هو المنظمة العربية الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية".
وتناول امير قطر في كلمته القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن وظاهرة الإرهاب وأمن منطقة الخليج وملف إيران النووي.
ففي الشأن الفلسطيني ذكر الشيخ تميم ان الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة، وتدمر فرص تحقيق عملية السلام وتحول حل الدولتين إلى شعار بلا مضمون وغير قابل للتحقق.
ودعا المجتمع الدولي وبخاصة الأطراف الفاعلة في عملية السلام الى أن تفرض على إسرائيل الإذعان لجهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأكد في الملف السوري ان من اهم اسباب تفاقم الأزمة السورية غياب رؤية واضحة لدى القوى المؤثرة في المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة وإصابة النظام الدولي بعطب حقيقي هو ازدواجية معايير الشرعية الدولية.
كما أكد تبني بلاده للحل السياسي للأزمة "الذي يحقن الدماء السورية، ويلبي مطالب الشعب السوري في التغيير والأمن والاستقرار " ، وحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه "ما دام الحل السياسي غير متوفر ومادامت القوى العظمى تهمش قضيته في مقابل مصالحها الأخرى".
وبالحديث عن الأوضاع الراهنة في ليبيا واليمن والعراق شدد على ان هذه الاوضاع تفرض ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل مساعدة تلك الدول على تجاوز الظروف الراهنة.
واعرب عن أمله ان تتوافق الحكومات والقوى السياسية في تلك الدول على مصالحات وطنية تضع حدا لأعمال العنف وتلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار.
وفيما يخص الإرهاب لفت الى ان هذه الظاهرة وما تشكله من تحد خطير للأمن والاستقرار والتنمية تستدعي تكثيف الجهد الجماعي واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهتها واستئصال جذورها وعلاج أسبابها الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
وفيما أشار الى ان العنف والاضطهاد والقمع وسد آفاق الأمل يقود إلى العنف شدد على انه "لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب ولكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج."
وبالنسبة للأمن في منطقة الخليج جدد الترحيب باتفاق (5+1) بشأن الملف النووي الإيراني، مؤكدا الموقف الثابت بضرورة التوصل إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وضرورة الحفاظ على علاقات التعاون وحسن الجوار مع الدول التي تقع خارج منظومة مجلس التعاون.
وبدأت قمة الدوحة بجلسة افتتاحية علنية القى فيها شاب وشابة قطريين كلمة الشباب في رسالة ذات مغزى من قمة الدوحة على ضرورة دعم شباب الخليج في المرحلة القادمة.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية امير الكويت صباح الأحمد الصباح رئيس الدورة السابقة، والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني.
وكرم القادة الخليجيون خلال الجلسة تكريم أمير الكويت بمناسبة منحه "لقب قائد العمل الانساني" من الامم المتحدة.
ورفعت الجلسة الافتتاحية لعقد جلسة العمل الأولى المغلقة لقادة دول المجلس والتي يقدم فيها تقرير الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، وتليها جلسة مغلقة أخرى ثم جلسة ختامية علنية يقرأ فيها البيان الختامي وإعلان الدوحة.
ويشارك في قمة الدوحة إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، كما يشارك الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تلبية لدعوة رسمية .
ويغيب عن القمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أناب عنه ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، ورئيس دولة الإمارات الذي يمثله في القمة نائبه ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وسلطان عمان قابوس بن سعيد الذي أناب عنه نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد.
واستهلت أعمال القمة التي تعقد ليوم واحد، باجتماع قصير لوزراء خارجية دول مجلس التعاون بعد ظهر اليوم برئاسة وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية .
وناقش الوزراء الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع تمهيدا لرفعها لقادة دول المجلس كما ناقشوا البيان الختامي وإعلان الدوحة المقرر صدورهما في ختام القمة الليلة، وبكل ذلك بحسب ما نقلته وكالة انباء شينخوا.
9-12-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع