في ريف إدلب وأمام أعين العالم الواسعة قضى طفل وأصيب العشرات بحالات اختناق جراء استهداف الطيران المروحي للنظام السوري بلدة النيرب ومدينة سراقب
بـبراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن معظم حالات الاختناق أصابت أطفال البلدة، وأشارت إلى أن الطفل الذي لم يتجاوز عامه الأول قضى جراء استنشاق كمية من غاز الكلور السام.
وأضافت الشبكة أن الطيران المروحي استهدف البلدة في الساعة الثالثة فجرا .
وأيضا عشرات حالات الاختناق سُجلت في صفوف المدنيين هذا القصف المروحي الهمجي.
وكانت المعارضة السورية قد اتهمت النظام مرارا -في الآونة الأخيرة- باستخدام غازات كيميائية سامة في عدة مناطق بإدلب وريفها، أبرزها استهداف مدينة سرمين، في هجوم راح ضحيته ستة أشخاص إلى جانب عشرات حالات الإصابة بالاختناق.
وتشهد مدينة إدلب وريفها -منذ سيطرة فصائل المعارضة في 28 مارس/آذار الماضي عليها- قصفا متواصلا لطيران النظام الحربي، أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وأدى إلى دمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم.