Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
نساء الهند ضحايا لدين شرعن الدعارة
يعاني المجتمع الهندي فصاما في التعامل مع المراة ففي حين يراها عارا عليه التخلص منها، يجبرها في غير مكان لبيع جسدها تحت ذرائع مختلفة. فبين اعتداء هنا واغتصاب هناك  تجد احتجازا للبيع والاستغلال في مكان آخر.
مجبرات لا بطلات
 في خطوة  على درب الالف ميل في مقاطعة باراتبور غربي الهند  قررت بريا  التي اجبرت على ممارسة الدعارة كتقليد اجتماعي، ديني، ومعيشي  ان تكمل مسيرتها في هذه المهنة حماية لبناتها من الانخراط في هذا المجال
ففي فبعض القرى الهندية، ترسل الأسر  فتياتهن لممارسة الدعارة، كتقليد بدأ بالتزام ديني في الماضي، لكنه الآن أصبح من أجل المال.
 لم تعط بريا الثلاثينية فرصة لتغيير واقعها ، في مجتمع كانت الفتيات فيه يجبرن على ممارسة الدعارة وهن صغيرات كجزء من التقاليد الموروثة.
ومثيلاتها كثيرات في مقاطعة باراتبور بولاية راجستان ، حيث تباع الفتيات إلى بيوت الدعارة بمجرد أن يصلن سن البلوغ ، و يدفعن إلى ذلك  من قبل الآباء والأشقاء، الذين لا يرون بأسا في تلك الممارسة.
دعارة دينية
كان السكان  المحليون يحتفلون ببلوغ الفتاة بحفل اسمه"ناثني أوتارنا،" والذي يترجم إلى "خلع حلقة الأنف،" في إشارة إلى أن الفتاة أصبحت مستعدة لإرسالها إلى تجارة الجنس، وهي على استعداد لمضاجعة زبونها الأول،  إلا ان هذه الاحتفالات لم تعد شائعة كالسابق.
يرى الرجال في باراتبور إن إرسال بناتهم وشقيقاتهم إلى الدعارة، تقاليد تم تناقلها عبر الأجيال، وبدأت مع ثقافة "ديفداسي،" التي تعني "خدمة الإله،" حيث تكرس الفتيات أنفسهن للعمل في الجنس باسم الدين، حيث يخدمن رجال الطبقة العليا في المجتمع المحلي، ويضطلعن بمهمة الترفيه عن الأمراء وكبار الملاك، عبر الغناء والرقص، وتدريجيا، مهد هذا الأمر الطريق نحو حياة الدعارة، لتجد الكثير من النساء، مثل بريا أنفسهن في نهاية المطاف مومسات  في بيوت دعارة في المدن الكبرى.
مكاسب خيالية
 في مناطق تعيش معاناة مع الفقر المدقع، فإن ارسال البنات إلى تجارة الجنس ينظر اليه باعتباره وسيلة للآباء للتخلص من أعباء الأطفال، وطريقة سريعة ومربحة لجني المال.
فالمومس تكسب 20 دولارا لقاء عمل يوم في منطقة للدعارة في العاصمة نيودلهي، وهو مبلغ كبير من المال بالنسبة لعائلات تعيش على أقل من دولار واحد يوميا.
تجارة مشروعة
 تشير الدراسات إلى ان العديد من الفتيات في الهند محتجزات في تجارة الجنس ، التي بلغ ما قيمته 343 مليار دولار امريكي. وتستغل مابين  ثلاثة ملايين إلى تسعة ملايين امرأة كما ان هذه التجارة تنمو وبشكل مطرد
ومعظم ضحايا  هذه التجارة هن من الفتيات الصغيرات اللواتي  يعملن في العديد من الأماكن الترفيهية. باشتراك وموافقة ذويهن.
يشار إلى ان الناشطين الحقوقيين انشأوا جمعيات للدفاع عن حقوق  المرأة ومحاربة عمالة الاطفال القصر وساعدت على تحرير أكثر من 80000 طفل من مختلف أشكال العبودية، وساعدت في نجاح إعادة إندماجهم فى المجتمع وتأهيلهم للتعليم.
 
15-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع