Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
تركيا تنتصر للقدس سياسيا وثقافيا
 الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على المسجد الاقصى والتي وقعت فجر الاحد الماضي، من خلال اقتحامه ومنع المصلين من دخوله في الفترات الصباحية والاعتداء عليهم وعلى المرابطين، ما زالت تثير ردود فعل في تركيا على الصعيدين السياسي والشعبي.
سياسيا جاء التعليق من اعلى سلطة في البلاد، بدأت بالاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان " بنظيره محمد عباس مستفسرا ومستنكرا ما قام به اليهود من محاولة لاقتحام المسجد الأقصى مؤكدا انه "لا يمكن لنا أن نقبل ما يفعلونه، كسر للأبواب، ورمي القرآن على الأرض، وحرقه، وكسر الزجاج"، واعرب عن قلقه من هذه الأحداث الأخيرة مؤكدا انه سيكون لها أثر سلبي على الصعيد الدولي.
رد فعل اردوغان لم يقف عند حدود الاتصال بعباس، بل اعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند" عن قلقه و استنكاره للممارسات التي يقوم بها الصهاينة في المسجد الأقصى وأكد على ضرورة الضغط على إسرائيل لقبول إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. وبادل هولاند نظيره التركي قلق بلاده مما حصل أخيرا في القدس وما يمكن أن تكون عليه ردود الأفعال.
كورماز يستنكر
رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد كورماز" وفي تصريح سابق له قال انه "لا يمكن قبول اقتحام إسرائيل عند صلاة الفجر المسجد الأقصى، الذي يعتبر أحد أقدس ثلاثة مساجد لدى المسلمين"، مستنكرا بشدة احتلال المسجد الأقصى، من خلال انتهاك قدسية دور العبادة، التي تعترف بها جميع الأديان والحضارات".
يذكر أن الاقتحام الأخير للمسجد الأقصى تم فجر الأحد الماضي من خلال 50 مستوطنا إسرائيليا يتقدمهم وزير الزراعة الإسرائيلي"أوري أرئيل"، بعد ان تم منع المصلين من الوصول للمسجد لأداء صلاة الفجر ونصب الحواجز، واندلعت مواجهات بين المقتحمين والنشطاء الفلسطينيين وأدت إلى إصابة 16 منهم برضوض واختناقات نتيجة استخدام الإسرائيليين للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع".
بدورها الجالية الفلسطينية في تركيا ممثلة بـ" بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة " وبرعاية الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين - فيدار أقام  الرواق الثقافي الثاني لها في اسطنبول السبت في 19-9 تحت عنوان" كيف ننتصر للقدس ثقافيا" بحضور مراسلة المستقبل.
شارك في الفعالية شخصيات من الوسط الثقافي والسياسي التركي والفلسطيني وأقيم خلال الفعالية معرضا للكاريكاتير، أناشيد وطنية، إبداعات شعرية، ثم تمت مناقشة قضية نصرة القدس والأقصى ثقافيا عبر أوراق عمل قدمها المشاركون.
عطية لـ"المستقبل": الاديب حفظ القدس كأيقونة وهوية حضارية
وفي تصريح لـ"المستقبل" قال مدير بيت فلسطين للشعر الدكتور سمير عطية ان هذا النشاط رفع من مستوى التحديات الثقافية الملقاة علی عاتق الأديب والفنان والكاتب "فبعد أن سألنا سابقا عن بقاء حنظلة كرمز تحرر وصمود، ذهبنا إلی القدس كأيقونة وهوية حضارية وحضور إبداعي يتعرض للسرقة والتذويب والتزييف، ومن هنا يأتي الفعل الثقافي في مكوناته الأخری للرواق من شعر وغناء وكاريكاتير حاضرا ليحاول أن يضع بعض النماذج التي توضح بعض الإجابة عن هذا السؤال الكبير".
مجريات الرواق
وكان الرواق قد افتتح بداية بالقرآن الكريم، تلتها كلمة من الأستاذ "سمير عطية" مدير البيت دعا فيها إلی ضرورة التفاعل الثقافي لحماية القدس أفرادا ومؤسسات، لافتا إلی أهمية استمرار الرواق الثقافي بفتح باب الأسئلة الثقافية الملحة في قضية فلسطين.
افتتح بعدها الإعلامي د.نزار حرباوي قضية النقاش مع أ.د هشام محمد الأكاديمي في كلية الآداب بجامعة الموصل والذي لفت إلی خطورة غياب الوعي المعرفي في القضية.
الدكتور أحمد السيد افتتح بابا آخر في الرواق حين قدم أنشودة من تأليفه وألحانه وأدائه. وأتبعها بقصيدة شعرية أخری .
جاء بعده الفنان مالك نور بأغنيتين كانت "موطني" ختامهما وشاركه فيها أحمد السيد.
 ثم جاءت الكلمة للدكتور رمضان عمر الأديب والمحاضر في كلية الآداب بجامعة حران التركية والذي دعا إلی نظرية أيدلوجية تؤسس لعمل ثقافي نقدي تقوم عليه الأعمال الإبداعية لقضية القدس.
الأستاذ الدكتور عبد الخالق العف عميد كلية الآداب في الجامعة الإسلامية بغزة والذي عرض لجملة من الفعاليات في عام 2009م بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية وضرورة تفعيل جملة برامج ثقافية لإحداث حراك حقيقي في هذا الإطار.
 ثم كانت الكلمة للدكتور شادي أبو عويمر الذي عرض لغياب الحضور الثقافي عن البرامج التربوية والتعليمية والثقافية ودعا إلی الانتباه لخطورة ذلك.
كما قدم د.سعيد الحاج  ورقة عن نصرة القدس ثقافيا في تركية وضرورة النظر في بعض الآليات المستخدمة والشرائح المدعوة والمشاركة واقترح العمل علی إطلاق عام ثقافي في القدس في عام 2016 أو 2017
ختام الكلمات كانت في مشاركة الفنان كفاح الزريقي من داخل الوطن المحتل في كفر كنا والذي اقترح تفعيل الحضور الأدبي والفني فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وعالميا. بعد ذلك فتح المجال للتعليق والتعقيب في عدد من المداخلات التي أثرت قضية النقاش.
21-9-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع