Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
جنوب دارفورد : قصص النازحين في العيد
في خطوة إيجابية وزيارة وصفت بالتاريخية لمعسكرات النازحين لاسيما معسكر (كلمة) للنازحين  بعد عزلة أكثر من (10) سنوات..  قام والي جنوب دار فور المهندس آدم الفكي محمد بزيارة معايدة للنازحين في معسكر كلمه وعطاش ودريج بعد أن كانت هذه بعيده من عن الحكومة وبرامج الدولة.. حيث وجدت الزيارة ترحيباً من النازحين بالوالي والسياسة التي انتهجها في التعامل مع النازحين.. والانفتاح على المعسكرات التى أشاروا فيها إلى أنهم ليسوا ضد الدولة وبرامجها.. لكن ظروف الحرب أملت عليهم السكن في المعسكرات.. فيما نجح الفكي في الاستراتيجية التي قام بها منذ قدومه إلى الولاية بدعوة قيادات النازحين والتفاكر معهم في كثير من القضايا.. وتوصل معهم إلى اتفاق..
وأنهى فيها مشكلة طريق نيالا بليل.. وترفيع خط السكة الحديد إلى (90)رطلاً.. التي يمر بالمعسكر.. وكان النازحون يرفضون قيام المشروعين وقد وصف المراقبون زيارة الوالي إلى المعسكرات التى ظلت بعيدة عن الحكومة لفترات ليست بالقصيرة خطوة في الإتجاه الصحيح لتغيير واقع المعسكرات ومعالجتها.. لاسيما في ظل التحول الكبير الذي حدث والتجاوب من قبل النازحين بالتعاون والتواصل التي كانت غائبة في طيلة السنوات الماضية.
معايدة النازحين
حيث بدأ والي ولاية جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب زيارته بمعسكر كلمة للنازحين بمحلية بليل (18) كيلو متراً جنوب نيالا ومعسكري عطاش ودريج شمال وشرق مدينة نيالا.. وقال الفكي لدى مخاطبتة النازحين بالمعسكر إن زيارته برفقة أعضاء حكومته بهدف تقديم المعايدة للمواطنين بالمعسكرات في إطار التواصل الاجتماعي، وتابع لأهميتكم جئنا نعيد ليكم لانو انتو مواطنين سودانيين وجزء أصيل من مجتمع نيالا.. و أصدرنا العفو العام  عن الجميع تدخلوا نيالا وتخرجوا منها لممارسة نشاطاتكم (تاني مافي جهة بتعتقل زول)
وطمأن الفكي النازحين بأن حكومة الولاية وضعت خطة محكمة لتأمين موسم الحصاد وتابع (نطمئنكم ما في زول بعتدي على مزارعكم في زمن الطلقة والقوات جاهزة للتامين) ووعد الوالي النازحين بزيارات رسمية بالجلوس معهم عقب عطلة العيد لمناقشة قضايا هم المتعلقة بالأمن، العودة الطوعية، المرأه، الشباب، الزراعة، التعليم الصحة لإيجاد حلول ومعالجات ناجعة.. مشيرا إلى أن خططهم في الفترة المقبله تخطيط منازل سكنيه للنازحين لمن يريد البقاء في المدينة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية.. وكذلك الحال لمن يريد العودة إلى القرى لجهة أن قضية البقاء في المعسكرات غير مفيدة وفيها ضياع للأبناء.. ونوه بضرورة حل هذه المشاكل داعياً إلى أهمية التعاون والعمل على تحديد الاحتياجات، وتابع (كل ما نطلبه منكم تعاونوا معنا ونتواصل لانريد منكم العزلة وقفل أنفسكم في المعسكرات نتواثق ونتفق على مايمكن بوسعنا أن نعمله فيما قدم (1000)جوال  ذرة  (100) جوال سكر وأندية مشاهدة للنازحين بالمعسكرات الثلاثة، مطالبًا إياهم  بتكوين لجنة من كل معسكر بغرض الجلوس معهم  والتفكر في مشاكلهم وتشير  (آخر لحظة) إلى أن آخر زيارة إلى عمق معسكر كلمه سجلها والي جنوب دار فور الأسبق د كتور عبد الحميد كاشا في  2010م فيما واصل زيارته إلى معسكرات دريج وعطاش شرق وشمال نيالا. 
توفير الخدمات الأساسية.
وقال مهدي عبد الله مهدي ممثل النازحين بمعسكر كلمة في لقائهم بالوالي إن أكبر مشكلة تواجههم قضايا الشباب، العطالة والاوضاع الاجتماعية وكيفية معالجتها.. لاسيما مشاريع استقرار الشباب.. داعيا إلى ضرورة الاهتمام بقضايا النازحين والشباب بالمعسكر.. ولفت إلى أن أكثر مايؤرقهم تأمين موسم الحصاد لجهة أنهم يعتمدون على الزراعة ومعظم النازحين يزرعون في مناطق العودة الطوعية الموسمية، مؤكداً أن أبوابهم في المعسكر مفتوحة لحكومة الولاية من أجل تحقيق السلام والتنمية.. فقط يطالبون بتوفير الخدمات الأساسية لهم من صحة وتعليم ومياه.
تأمين المزارع من الطلقة المبكرة.
ولفت موسى اسحق شيخ بمعسكر دريج للنازحين إلى قلة وجود مراكز صحية مبيناً أن عدد السكان في المعسكر (35) ألفاً كلهم يتلقون العلاج في عيادة صحية واحدة فقط.. مطالباً  بالخدمات الصحية وتأمين المعسكر ومزارع النازحين من الطلقة المبكرة بجانب المطالبة بقوة تتواجد في المعسكر لحماية النازحين من الاعتداءات والقتل والتهديدات التي تحدث فى المعسكر، وشكا موسى من نقص الغذاء بالمعسكر.. مشيراً إلى أن برنامج الغذاء العالمي رفع الغذاء من النازحين الجدد الذين نزحوا في الأعوام (4102، إلى 5102) هم في أمس الحاجة إلى مواد الغذاء فضلا عن وجود (11)دار للعبادة و(23)  خلوة لتحفيظ القرآن الكريم بحاجة إلى دعم، لافتا إلى أنهم لا يتوقعون زيارة الوالي لهم بسبب العزلة وأنهم بعيدين من الحكومة في الفترة الماضية مشيراً إلى أنهم لم يزورهم والي من العام 2004م.. مؤكدا بأنهم ليسوا ضد الدولة وبرامجها لكن ظروف الحرب أملت عليهم السكن في المعسكرات وقال موسى (نحن معكم في السراء      والضراء.. وشكر الوالي وحكومته على تفقد ومعايدة النازحين مثمناً الجهود التي مكنت الولاية من الاستقرار
المرأه تطالب بالعودة إلى القرى.
فيما طالبت ممثلة المرأه بالمعسكر حياة ابراهيم داؤد بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام بكل أنحاء الولاية وفي مناطق العودة الطوعية خاصة القرى والديار التى دمرتها الحرب.. وأشارت حياة إلى أن المرأه النازحة عانت من ويلات الحرب والنزوح ودفعت الثمن غالياً.. فأصبحت هي الأم والأب وتحملت كل مسؤوليات الحياة بعد أن فقدت زوجها وصارت الكثير منهن أرامل وثكالي يقومون بتربية الأيتام وتعليم الأبناء، ولفتت إلى أنهن مللن من العيش في المعسكرات الضيقة وحياة البؤس والشقاء وعاودهن الحنين للعودة إلى حياة القرى.
9 ألف شاب عاطل بالمعسكر..
وكشف صلاح الدين محمد أحمد أمين الشباب بمعسكر دريج  معاناة الشباب بالمعسكرات من البطالة وعدم وجود فرص للعمل.. ولفت إلى  وجود (9) ألف بالمعسكر هم عطالة من بينهم خريجو جامعات وحملة الدبلومات والشهادة الثانوية، مطالباً بتمليك الشباب بالمعسكر وسائل إنتاج ومنحهم التمويل الأصغر، مشيراً إلى أنهم لم يحظوا بمشروع واحد في التمويل الأصغر رغم مطالبهم المتكررة، وشدد على ضرورة الوقوف مع الشباب والشد من أذرهم ورعايتهم ببناء مركز للشباب لممارسة نشاطاتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية.. فضلا عن توفير أندية المشاهدة والميادين.. وقال صلاح الدين نحن الشباب في المعسكر متماسكين ومتوحدين ومع السلام وجاهزين لتنفيذ برامج الدولة بجانب تنفيذ (2) من شعارات مثلث الوالي آدم الفكي (السلام والوحدة) لكن عاجزين عن التنمية وتابع(ماعندنا قروش لكي نساهم في التنمية) ولفت إلى أن المعسكر فيها أمانة للإتحاد الوطني للشباب السوداني وأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني وأنهم من بادروا  ببلورة فكرة جمع الشباب بكل المعسكرات وتوجيهات بالعمل نحو السلام والإصلاح والتنمية
مشاريع استقرار الشباب. 
وشكا محمد أبكر إدريس رئيس امانة الشباب بمعسكر عطاش للنازحين معاناتهم من أنهم في تحدٍ كبير كل صباح ومساء مع من (قتلوا وشالوا حقو) مطالباً بضرورة تأمين المعسكر وتوفير دوريات أمنية بجانب عربة إسعاف لإنقاذ المرضى والحالات الطارئةالى المستشفى وتمليك الشباب مشاريع الاستقرار خاصة التمويل الأصغر، مشيراً إلى أن المعسكر يضم (85) ألف نسمة
 
29-9-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع