عادت الانقسامات حول المسائل المالية بين الدول الغنية والفقيرة للظهور على السطح مرة أخرى بعد تقدم بعض الدول بخططها لمواجهة التغير المناخي إلى الأمم المتحدة.
قالت الهند، صاحبة النصيب الكبير من الانبعاثات الضارة، إنها تحتاج إلى 2.5 تريلليون دولار لتحقيق أهدافها فيما يتعلق بمواجهة تلك الظاهرة.
وقال الفلبين إنها بدون الحصول على مساعدات مالية، لن تتمكن من خفض مستوى الانبعاثات الضارة لديها.
في المقابل، قالت الأمم المتحدة إن الخطط المعروضة عليها تزيد إمكانية التوصل إلى اتفاقية دولية للتصدي لآثار التغير المناخي.
ونجحت 148 دولة من إجمالي 196 عضوا بالأمم المتحدة في تقديم خططها قبل الموعد النهائي، وهي الخطط التي تسميها المنظمة الدولية " المساهمات المقررة المحددة وطنيا" التي تعتبرها أساسا للعمل على تدارك آثار التغير المناخي في فترة ما بعد عام 2020 عند دخول الاتفاق المقرر التوصل إليه بين الدول الأعضاء قريبا حيز التنفيذ.