واصل كيان العدو الإسرائيلي تصعيده في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة من خلال قتل الفلسطينيين واعتقالهم والتهام أرضهم وتهويد مقدساتهم .
ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى
فقد أعدم جنود العدو اليوم الاثنين 12 أكتوبر بدم بارد شابين فلسطينيين زعم العدو أنهما طعنا مستوطنين اثنين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة في القدس المحتلة بعد ساعات قليلة من إعدام شاب فلسطيني بالقرب من باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي .
كما أصيبت فتاة فلسطينية بجروح وصفت بالحرجة في محيط التلة الفرنسية بالقدس، على يد أحد جنود العدو الذي أطلق عليها النار في الجزء العلوي من الجسد بزعم أنها كانت تحمل سكيناً .
في حين أكدت مصادر عبرية أن جيش العدو لا يرغب في التصعيد وخوض حرب جديدة ضد قطاع غزة خلال الفترة الحالية على الرغم من اندلاع مواجهات بين الحين والآخر بين الشبان الفلسطينيين وجنود العدو على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة .
560 معتقل و26 شهيد منذ مطلع أكتوبر
في السياق نفذ جنود العدو حملة اعتقالات واسعة طالت 65 فلسطينياً خلال حملة مداهمات وتفتيش واسعة لعشرات المنازل الفلسطينية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.
فيما أكد نادي الأسير الفلسطيني أن جيش العدو اعتقل أكثر من (560) فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 منذ الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
في حين اندلعت مواجهات عنيفة في أكثر من منطقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة بين الشبان الفلسطينيين وجنود العدو أسفرت عن إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق .
المصادر الطبية الفلسطينية فأكدت استشهاد 26 فلسطينياً وإصابة أكثر من 1300 آخرين خلال الهبة الجماهيرية التي انطلقت شرارتها مطلع أكتوبر من بينهم 8 أطفال و11 شاباً في قطاع غزة
اتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي
بدوره أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح صحفي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستمر في اتصالاته مع جميع دول العالم لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له.
مشيراً إلى أن آخر هذه الاتصالات كانت مع وزير خارجية جمهورية مصر سامح شكري، والمفوض للشؤون الأمنية والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني