اﻹسرائيلي يفعل ما بوسعه كل يوم ليتقدم بقدر ما يستطيع ....
يقابله العربي الذي لا يفعل أي شيء ليبقى مكانه على اﻷقل ، هذا اذا لم يتأخر الى حيث يشاء الحلم الصهيوني...
اﻹسرائيلي لا ينام وهو يصنع لنا المكائد ، يضربنا ويتألم ، يجرحنا ويضع دمنا على يده ليسلبنا جرحنا ، ويقتلنا ويضع السكين ( سكينه ) في يدنا ليبقى بأمان ومحصن من الرأي العام الذي أصلا لا يكترث لشيء ، وفي الوقت نفسه نغرق نحن بكامل نومنا ولا ننهض ، إلا لنتوضأ للنوم من جديد ...
اﻹسرائيلي زائد إسرائيلي يساوي قوة ...!!!
بينما العربي زائد عربي يساوي هزيمة ..!!!
إسرائيلي زائد إسرائيلي يساوي تماسك !!!
بينما العربي زائد عربي يساوي تفكك !!!
وفي الوقت التي ينام العالم بأسره ويحاول أن يترك فلسطين كإمرأة فاتنة جميلة بين أصحاب الجوع للدم ، نجد اﻹسرائيلي لا يتوانى عن استغلال الفرصة ليبدأ بمشروع اسكاتها وقتلها كل يوم من جديد ....
وكعادته حاول باﻷمس الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تلميع صورة جيشه الحاقد وجرائمه اتجاه ابناء شعبنا الفلسطيني الصامد الذي لم يعد يقع في فخ الزيف والكلام المنمق ..
فنشر صورة مضحكة جداً لجندي اسرائيلي يدّعي فيها انه يساعد رجل فلسطيني مسن يحمل اكياس الزيتون في بلدة نعلين في رام الله. ومن يرى الصورة قد يصدق ادعاء أدرعي الكاذب الذئبوي الماكر ، ولكن في الحقيقة للصورة وجه آخر و هي ان هذا المسن الفلسطيني الذي ظهر في تلك الصورة الى جانب جندي الاحتلال هو الحاج خليل عميرة 80 عام من بلدة نعلين ، وقد صادر الإحتلال ارضه بعد بناء جدار الفصل العنصري . ويرفض الإحتلال منح أبنائه تصاريح لقطف الزيتون ومساعدة والدهم داخل منطقة الجدار وسمح بدخوله وزوجته فقط ، فإسطنعوا تلك الصورة ليقولوا عكس ما يفعلون كل يوم من قتل للنساء وللصغار والكبار .....
إنها لعبة اﻹحتلال الماكر الذي استطاع صناعة المؤامرات الكبرى ونجح كثيرا ليس بذكائه ، إنما لكثرة الضياع وغياب وتشتت عقولنا ...
إنه الذئب اﻹسرائيلي بين أغنامكم ..فإحذروه يا عرب ..إحذروه يا عرب ..إحذروه ..
