بعد مقتل 3 مدنيين وإصابة جنديين آخرين من قوات البعثة الأممية في مالي "مينوسما" بجروح، في انفجارين استهدفا منطقة كيدال شمالي البلاد، دانت البعثة الأممية بشدّة التفجيرين، معتبرة أن "مثل هذه الأعمال ترمي إلى عرقلة عملياتها الميدانية والمساس بشكل عشوائي بالأمم المتحدة أو المدنيين الأبرياء"، من دون الإشارة، وبشكل صريح، إلى المجموعات المسلحة غير الموقعة على اتفاق السلام بين الحكومة المركزية في باماكو والمجموعات والحركات الانفصالية المتمركزة في الشمال، والتي يرجح وقوفها وراء مجمل الحوادث التي تهز مناطق الشمال منذ فترة.
البعثة الأممية أشارت في بيانها إلى أن "تلك المجموعات تشكّل مع تجار المخدرات القوى السلبية التي تعيق عملية السلام بين أطراف النزاع في مالي، والمنبثقة عن الاتفاق الموقع بالعاصمة الجزائرية"