في عمليّاتها، لا تفرّق التنظيمات الإرهابية بين المدنيين والمسلحين وحتى الصحافيين، خصوصاً تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي لا يوفّر تهمة إلا ويرميها يميناً ويساراً، ويمعن في إجرامه. ولعلّ الصحافيين هم الأكثر تضرراً من إرهاب هذا التنظيم، الذي بجانب الإعدامات التي ينفّذها بحق هؤلاء، يقوم بإستغلالهم من أجل نشر دعايات خاصة.
وفي هذا السياق، تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كشف عن قيام "تنظيم الدولة الاسلامية" بـ"داعش" باعدام 13 صحافيا منذ سيطرته على مدينة الموصل في حزيران العام الماضي، واصفاً مدينة الموصل بأنها أصبحت "مقبرة الصحافيين منذ سيطرة التنظيم عليها"، مؤكداً أن "التنظيم منذ حزيران العام الماضي، اختطف 48 صحافيا ومساعدا إعلاميا بتهمة "الخيانة والتجسس" وقام باعدام 13 منهم بطرق وحشية ولا يزال مصير عشرة منهم مجهولا".