العلاقات الأميركية-الأوكرانية نشأت قبل الأزمة الأوكرانيّة والنزاع العسكري الذي حصل في البلاد، والولايات المتحدة الأميركية مرتبطة منذ سنوات عدة بعلاقات دبلوماسية وإقتصاديّة وحتى عكسرية مع أوكرانيا، وقد تعزّزت بعد النزاع الذي دار في البلاد التي انقسمت إلى معسكرين، معسكر مؤيّد للأميركيين وآخر مؤيّد للروس.
وفي إطار التعاون العسكري بين البلدين، القوات البرية الأميركية في أوروبا أعلنت أن وزارة الدفاع الأميركية تسعى إلى بدء تدريب 6 كتائب للقوات المسلحة الأوكرانية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
المتحدث الرسمي لقيادة القوات البرية الأميركية في أوروبا دونالد رين لفت إلى أنه من المتوقع أن يجري تدريب 5 كتائب لوزارة الدفاع وكتيبة سادسة للقوات الخاصة في إطار "المرحلة الثانية" من برنامج "الحارس الباسل" الأميركي.
وهذا البرنامج الأميركي كان يهدف في البداية إلى تدريب عناصر للحرس الوطني الأوكراني، ومن المتوقع أن يشمل في المستقبل كذلك الجيش الأوكراني.
وفي هذا السياق، أوضح رين أنه "إضافة إلى تدريب الكتائب الست المشار إليها سنعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع الأوكرانية على رفع مستوى مؤسساتها وكذلك مركز التدريب والكوادر"، لافتا إلى أن "حوالي 300 من المستشارين والموظفين الأميركيين سيقومون بتدريب العسكريين الأوكرانيين في مركز صنع السلام الدولي في ميدان "يافوريفسكي" العسكري قرب مدينة لفيف غرب البلاد".