فيما كانت الأمم المتحدة تحيي ذكرى الصحافيين الذين قتلوا أثناء تأديتهم مهنة المتاعب، وتعلن عن يوم دولي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الصحافيين، كانت الصحافيّة السوريّة بتول مخلص الورار تلفظ أنفاسها الأخيرة في سقوط قذائف على ضاحية حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، بينما كانت ترتفع الأصوات في تركيا متّهمة السلطات بإنتهاك حريّة التعبير.
سورياً، فإنّ الصحافيّة قُتلت جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها مقاتلو الفصائل المعارضة على ضاحية حرستا، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي، مشيراً إلى إصابة آخرين بقذائف أطلقها إرهابيون على الضاحية، على بعد عشرة كيلومترات شرق العاصمة.
وكالة الانباء الرسمية "سانا" لفتت إلى أنّ "الورار استشهدت أثناء مغادرة منزلها باتجاه عملها في إذاعة دمشق وقناة نور الشام جراء اصابتها بشظايا قذيفة هاون اطلقتها التنظيمات الارهابية على ضاحية حرستا"، مشيرة إلى أن "القصف بقذيفة هاون أسفر أيضا عن إصابة شخص آخر بجروح وتسبب بأضرار مادية".
المرصد السوري لحقوق الانسان أكد من جهته نبأ مقتل المراسلة جراء سقوط قذائف على مناطق في ضاحية حرستا المعروفة ايضا باسم "ضاحية الأسد" وهي تحت سيطرة قوات النظام فيما تسيطرة الفصائل المقاتلة على مدينة حرستا القريبة منها.