ليس خفياً على أحد الخلاف الحاد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والداعية فتح الله غولن، والذي يبدو أنه وصل هذه المرة إلى القضاء.
ففي إطار تحقيق قضائي فُتح بحق الداعية فتح الله غولن العدو اللدود لأردوغان، 35 شخصا تمّ توقيفهم ضمن مداهمة جرت في 18 محافظة في غربي البلاد وأتاحت توقيف شرطيين وموظفين رسميين بشبهة "امتلاك وثائق عسكرية ووثائق سرية"، كما افادت وكالة "دوغان" للانباء.
ومنذ حوالى سنتين، أردوغان كثّف الملاحقات القضائية والعقوبات بحق أنصار غولن، والأسبوع الماضي اقتحمت الشرطة التركية مقري محطتي تلفزيون تنتميان الى المجموعة القابضة التي يملكها غولن بعد قرار قضائي بفرض الوصاية عليهما.
هذا وتبدأ محكمة تركية في مطلع كانون الثاني/يناير محاكمة غولن غيابيا بتهمة محاولة الانقلاب