عام 1997، وفي عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، أصدرت الإدارة الأميركية قراراً قامت بموجبه بتجميد الأصول المالية السودانية، وسّعها خلفه الرئيس جورج بوش عامي 2006 و2007، في إطار حملات هدفت وفق تأكيد الإدارة إلى "تجفيف منابع الإرهاب".
ويوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام تكون السودان على موعد مع التجديد السنوي لهذه العقوبات، وفي هذه المناسبة، وبعد مرور 18 عاماً على هذه العقوبات، منظمات سودانية دعت لمسيرة إلى مباني السفارة الأميركية في الخرطوم، لتسليم مسؤولي السفارة بيانا يطالب بإلغاء العقوبات.