وكأنّ الحرب الدائرة في اليمن، وما تحصده من ضحايا وما تخلّفه من أضرار مادية، لا تكفي اليمنيّين حتى جاءهم "تشابالا"، الاعصار الذي تشكّل فوق بحر العرب ليحصد ما يستطيع من قتلى، ويترك وراءه ما يستطيع من خسائر في الماديات.
فقد ضرب إعصار "تشابالا" ليل الاثنين-الثلاثاء السواحل الجنوبية الشرقية لليمن، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، متسببا بضحايا وأضرار وفيضانات، وفق وزير الثروة السمكية فهد كفاين، الذي أكد أن "الاضرار بالغة، ونتوقع خسائر بشرية"، من دون ان يكون في امكان الوزير، وهو عضو في لجنة متابعة للاعصار، تحديد أي حصيلة.
والإعصار تسبّب عند المناطق الساحلية اليمنية برياح قوية زادت سرعتها عن 100 كلم في الساعة صباح الثاثاء، ترافقت مع ارتفاع موج البحر عند سواحل حضرموت وشبوة والمهرة.
صور تداولها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت شوارع وسيارات غمرتها المياه بشكل شبه كامل في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت. "/
