تبنت حركة طالبان باكستان عملية قتل صحفي باكستاني أمس في حادث إطلاق نار من دراجة نارية بشمالي غربي البلاد. وبذلك يرتفع إلى 71 عدد الصحفيين والعاملين بالإعلام الذين قتلوا في باكستان منذ عام 2002.
وعمل زمان محسود (38 عاما) لصحيفة أمت الباكستانية اليومية والوكالة العربية السورية للأنباء وعمل أيضا لمفوضية حقوق الإنسان الباكستانية المستقلة.
وقال قاري سيف الله سيف -القائد العسكري في طالبان- لرويترز "لقد قتلناه لأنه يكتب ضدنا، لدينا قائمة اغتيالات بأسماء صحفيين آخرين بالمنطقة وسنستهدفهم قريبا".
وبكى محمد أسلم -شقيق القتيل- وهو يحمل الجثمان قائلا "لقد ترك خمسة أطفال وأرملة".
وقال ضابط شرطة يدعى مير سلام إن إطلاق النار وقع في بلدة تانك بالشمال. وقال أطباء إن محسود قتل بأربع رصاصات في صدره.