في وقت يُتوقع توافد الملايين من العراقيين والعرب والاجانب على مدينة كربلاء على بعد 110 كلم جنوب بغداد لاحياء الذكرى المقررة الخميس لاربعينية مقتل الامام الحسين وعدد من افراد عائلته على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية في العام 680، حمّلت وزارة الداخلية العراقية الجانب الايراني مسؤولية الفوضى على منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط جنوب بغداد جراء تدفق عشرات الاف الزوار الايرانيين الذين لا يحملون تاشيرة دخول، ما تسبب بخسائر مادية واصابات بين حرس الحدود.
وزارة الداخلية، وفي بيان لها قالت: "بدأت حشود الزائرين تتدفق بشكل فاق طاقة منفذ زرباطية الحدودي على الاستيعاب وتبين ان قسما من الزائري يعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تاشيرات دخول"، لافتة إلى أن "هذا الامر سبب ارباكا للمنفذ وازدحاما خانقا وتدافعا ادى الى تحطيم الابواب والاسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض افراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ".
الوزارة حمّلت الجانب الايراني مسؤولية وقوع هذه الاحداث، قائلة: "اتضح أن تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدا للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني بحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية