على خلفية الثغرات في التعاون بين اجهزة الاستخبارات التي كشفها التحقيق بشأن الاعتداءات التي اوقعت 130 قتيلا في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال أن بلاده تؤيد انشاء وكالة أوروبية للاستخبارات لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب.
ميشال قال لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية: "نواجه صعوبة اليوم، تبادل المعلومات على المستوى الاوروبي يجري على المستوى الثنائي. ليس هناك اليوم تنسيق استخباراتي على المستوى الاوروبي"، مضيفا: "لو ان اجهزة الاستخبارات تعمل بشكل صحيح في تبادل المعلومات لما حصل اي اعتداء في العالم. ليست هناك صيغة موحدة في تبادل المعلومات. علينا ان ننشئ وبأسرع وقت وكالة اوروبية للاستخبارات، سي آي إيه اوروبية لتجميع المعلومات حول المشتبه باأ لديهم توجهات متطرفة والكشف عمن يبيتون نوايا معادية".
ولكنه قال: "حتى وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف متحفظ جدا على اقتراحي تشكيل وكالة استخبارات اوروبية".
