بعد أربعة أيام من الترقب والإنتظار والقلق، التي عاشها أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" منذ آب/أغسطس 2014، إمتزجت دموع الحزن بالفرح في ساحة رياض الصلح حيث تلقى الأهالي خبر الإفراج عن أبنائهم ضمن صفقة عمل عليها الأمن العام اللبناني، فيما بقيت قضية المخطوفين التسعة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" معلّقة، مع غياب أية أخبار عنهم منذ 11 شهراً.
وفي التفاصيل أنه، وبعد العقبات العديدة التي واجهت صفقة إعادة العسكريين إلى بلدهم، تمّت صفقة تبادل العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" برعاية قطرية، إذ سلّمت الجبهة كافة الجنود اللبنانيين الـ 16 للصليب الأحمر اللبناني، تمهيداً لتسليمهم إلى الأمن اللبناني، مقابل الإفراج عن 13 سجيناً، من بينهم سجى الدليمي، الزوجة السابقة لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"