مع إرتفاع خطر تنفيذ هجمات إرهابية في تونس، اتخذت السلطات الأمنية في البلاد سلسلة إجراءات أمنية إحترازية، إذ أعلنت عن منع الطائرات الليبية من الهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي، وردت حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا بإغلاق الحدود البرية مع تونس.
وزير النقل التونسي محمود بن رمضان، أشار إلى أنه "بالنظر إلى الدواع الأمنية، لم يعد يسمح للطائرات الليبية بالهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي"، مشيرا إلى أن المطار التونسي الوحيد الذي سيسمح لهذه الطائرات باستخدامه هو مطار صفاقس جنوب البلاد.
الوزير التونسي أوضح أن "البلاد تمر بوضع خطير، ما تطلب إجراءات استثنائية لمواجهة التهديدات من بينها منع الطائرات الليبية من الهبوط في أي من مطارات تونس باستثناء مطار صفاقس، ويأتي قرار منع الطائرات الليبية بعد مضي 10 أيام على الهجوم الذي استهدف الأمن الرئاسي التونسي في العاصمة وتبناه تنظيم داعش".
من جهتها، ردت حكومة طرابلس غير المعترف بها على هذا الإجراء بإغلاق الحدود البرية مع تونس بشكل تام.
