أصبح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم رابع زعيم لحزب المحافظين في القرن العشرين يبقى على رأس الحزب لعشر سنوات، لينضم في ذلك إلى كل من ستانلي بولدوين والسير ونستون تشرشل ومارجريت تاتشر .
فكاميرون صعد إلى زعامة حزب المحافظين في 6 ديسمبر عام 2005 عندما كان في التاسع والثلاثين من عمره، بعد أن تفوق على منافسه في الحزب ديفيد ديفيس، ليقدم حلا "شابا" لزعيم حزب العمال وقتها توني بلير ،وفاز كاميرون بزعامة حزب المحافظين بأغلبية كبيرة بلغت 67%، مقابل 32% حصل عليها منافسه ديفيد ديفيس.
وصعد كاميرون كمرشح مفضل لزعامة المحافظين - بعد أربع سنوات فقط من دخول البرلمان كنائب - بعد خطابه الحماسي الذي ألقاه في مؤتمر الحزب والذي وعد فيه "بالهام جيل جديد من الشباب".
وقال كاميرون "نحن بحاجة إلى تغيير الطريقة التي يشعرون بها ،لا مزيد من التذمر حول بريطانيا الحديثة ، أنا أحب هذا البلد كما هو، وليس كما كان، وأعتقد أن أفضل أيامنا تنتظرنا."
ولكن لهجة قيادته تغيرت إلى الأبد مع بدء الأزمة المالية في 2008، حيث عرض هو وصديقه جورج أوزبورن برنامجا غير مسبوق عن التقشف للسيطرة على العجز.