بعد أخذ وردّ كبيرين، وبعدما غرقت البلاد في دوامة خلاف سياسي أثّر على الوضع الأمني الهش أصلاً، أعلن نائب رئيس برلمان العاصمة الليبية طرابلس، في تونس، التوصل إلى اتفاق سياسي يفترض أن يقره البرلمانان المتصارعان، لإنهاء النزاع الذي يمزق البلاد.
عوض محمد عوض عبد الصادق نائب رئيس برلمان طرابلس الذي لا يعترف به المجتمع الدولي، قال: "إنها لحظة تاريخية انتظرها الليبيون وانتظرها العرب وانتظرها العالم"، مضيفا في ختام مباحثات بين ممثلي البرلمانين في قمرت، في ضاحية العاصمة التونسية: إنها "فرصة تاريخية" لن تسنح ثانية.
من جانبه، أمين عام الحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أكد في مقابلة نشرت الأحد أن الحلف مستعد "لمساعدة" حكومة وحدة وطنية ليبية إن طلبت ذلك، علما أنه يرفض أي عملية عسكرية للحلف في هذا البلد.
ستولتنبرغ أوضح في مقابلة مع صحيفة "ريبوبليكا" وصحف أوروبية أخرى "أننا في ليبيا مستعدون لمساعدة حكومة وطنية إن طلبت منا ذلك"، علما أنه من المقرر انعقاد مؤتمر دولي في 13 كانون الأول/ديسمبر في روما لإعطاء زخم لاتفاق حول حكومة وحدة وطنية.
ولم يتضح على الفور إن كان إعلان المبادئ لقي موافقة مسبقة من سلطات الطرفين في ليبيا، التي لم تصدر تعليقا
