بعدما أحيل على التقاعد في 2013 ووضع مباشرة تحت الرقابة القضائية قبل أن يتم توقيفه في آب/اغسطس الماضي، كشفت صحيفة "الوطن الجزائرية" أن القضية التي ادين فيها المدير السابق لفرع مكافحة الارهاب الجنرال حسان بالسجن خمس سنوات، تتعلق بالتأخر في تسليم شحنة سلاح تم ضبطها بعد افشال صفقة بين جهاديين ليبيين وجزائريين.
وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر صدر الحكم بالسجن خمس سنوات مع النفاذ على المدير السابق لفرع مكافحة الارهاب الجنرال حسان واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي، بجنحتي "اتلاف وثائق ومخالفة التعليمات العسكرية" في محاكمة جرت في جلسة مغلقة، ما حال دون معرفة الوقائع التي تمت ملاحقته من اجلها.
صحيفة "الوطن" أشارت إلى أن "الجنرال حسان الذي يعرف جيدا المنطقة وبالاستعانة بمخبرين، قام بموافقة رئيسه المباشر بافشال صفقة سلاح بين جماعتين جهاديتين في 2013"، ووفق الصحيفة فإنّ رجال الجنرال حسان تمكنوا من "القضاء" على الجهاديين بينما "تم ادخال الاسلحة" الى الجزائر. ومن بين الاسلحة صواريخ كان الليبيون بصدد بيعها "لمجموعات ارهابية جزائرية".