بعدما تأكد أن هجوم كاليفورنيا الذي وقع يوم الأربعاء الماضي هو عبارة عن إعتداء إرهابي، وبعد الهجمات الدامية التي وقعت في باريس في 13 تشرين الثاني الماضي، بات لا بد من توحيد الجهود عالمياً من أجل مواجهة خطر تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي هذا السياق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا أكدتا لأنهما تشكلان "جبهة مشتركة" في وجه الجهاديين بعد هجوم كاليفورنيا الذي اسفر عن سقوط 14 قتيلا واكد تنظيم الدولة الاسلامية ان منفذيه هما من مناصريه.
الرئاسة الفرنسية، وبعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الاميركي والفرنسي، أعلنت ان باراك اوباما وفرنسوا هولاند كررا عزمهما على تشكيل "جبهة مشتركة في مواجهة تهديد مشترك".
وفي وقت سابق، قال اوباما عن سيد فاروق (28 عاما) وزوجته الباكستانية تاشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصا واصابا 21 اخرين خلال حفل نهاية السنة في مركز اجتماعي لرعاية المعوقين "من المحتمل ان يكون المهاجمان تطرفا لارتكاب عمل الارهاب هذا"، مضيفا في خطابه الاسبوعي: "نحن اميركيون. سندافع عن قيمنا "مجتمع حر ومنفتح" نحن أقوياء ونتحلى بالصلابة ولن نخضع للترهيب"، لافتا إلى "أننا نعرف ان تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات اخرى تشجع في العالم وفي بلادنا، اشخاصا على ارتكاب اعمال عنف رهيبة وفي معظم الاحيان يتصرفون بشكل منفرد