بعدما كثّفت السلطات المغربية من إجراءاتها الأمنية في البلاد، بعد هجمات باريس التي وقعت في منتصف الشهر الماضي، تمكّن مكتب محاربة الإرهاب في المغرب، من إعتقال عنصر خطر"، موالٍ لـ"داعش"، وينشط جغرافيا في مدينة بركان، في شرق المملكة المغربية.
وزارة الداخلية المغربية، وف بيان صادر عنها، أعلنت أن المعتقل بايع "داعش"، وكان في مرحلة "الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية" في داخل المغرب، بـ "تنسيق مع قادة داعشيين ميدانيين".
وهذا الاعتقال الجديد للعنصر الخطر، بحسب الرباط، يأتي في سياق "التحريات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية" التي تحيط بالمغرب.
وفي مناقشة الموازنة السنوية لوزارة الداخلية في مجلس المستشارين الغرفة الثانية في البرلمان، عادت الداخلية للتأكيد من جديد، أن المملكة لا تزال "محط أطماع المنظمات الإرهابية"، لافتة إلى أن هذه الأخيرة تسعى إلى تنفيذ عمليات إرهابية خطرة داخل المغرب، والتغرير بالمواطنين المغاربة للالتحاق بها.