"داعش" يعدم رجلاً وإمرأة في سرت الليبية .. و صدور 28 حكما ضد الإرهابيين في تونس و الجولاني ينتقد مؤتمر الرياض وإتفاقات الهدنة

دولياً , "البنتاغون" يدرس خطوات جديدة لمحاربة "داعش" .. و عشرات القتلى والجرحى بتفجير شمال غرب باكستان و 21 قتيلا في حريق في مستشفى للأمراض النفسية في روسيا

في الشأن العربي : "داعش" يعدم رجلاً وإمرأة في سرت الليبية

تنظيم "الدولة الإسلامية" هو الآمر الناهي في مدينة سرت الليبية بعد سيطرته عليها. وقد أقدم على إعدام امراة ورجل في المدينة الخاضعة لسيطرته بعدما اتهم المرأة بممارسة "السحر والشعوذة" والرجل بالتجسس، بحسب ما نقلت الاثنين وكالتا الانباء القريبتان من سلطتي البلاد.

وكالة الانباء الرسمية القريبة من الحكومة المعترف بها دوليا في الشرق أعلنت نقلا عن شهود عيان في سرت ان التنظيم "قتل امرأة تحمل الجنسية المغربية ورجلا يحمل الجنسية الفلسطينية، كما قام بقطع يد آخر ليبي، تنفيذا لأحكام قصاص"، موضحة أن "التنظيم قطع رأس المرأة بالسيف وسط ساحة عامة في المدينة بعد اتهامها بالسحر والشعوذة، وفي السياق نفسه قام التنظيم بتنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص بحق رجل فلسطيني الجنسية بتهمة الجاسوسية"، كما "قطع يد ليبي لاتهامه بالسرقة".

بدورها، نقلت وكالة الانباء القريبة من السلطات الموازية الحاكمة في العاصمة طرابلس عن شهود عيان قولهم ان مسلحين ينتمون للتنظيم اقدموا الاحد على اعدام رجل وامراة "بتهمة ممارسة السحر ومحاربة التنظيم بمدينة" سرت.

صدور 28 حكما ضد الإرهابيين في تونس

في الفترة الأخيرة، إستطاعت السلطات في تونس أن توقف عددا كبيرا من الإرهابيين الذين كانوا يخطّطون لإعتداءات ضمن الأراضي التونسية. وفي هذا السياق، أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد صدور 28 حكما ضد الإرهابيين بينهم حكم بالإعدام.

كلام رئيس الحكومة جاء لدى إشرافه، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، على ملتقى حول اللجنة الوطنية للتنسيق وإعداد وتقديم التقارير ومتابعة التوصيات في مجال حقوق الإنسان من تنظيم رئاسة الحكومة بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.

وشدّد رئيس الوزراء على ضرورة التسريع في القضايا المتعلقة بالإرهاب، مشيرا إلى أن مقاومة هذه الآفة تتم في إطار احترام الدستور والقوانين الجاري بها العمل، مؤكدا في ذات السياق حرص بلاده على احترام حقوق الإنسان خاصة وأن لها التزامات دولية ووطنية، موضحا أن حقوق الإنسان من دون أمن لا معنى لها.

الجولاني ينتقد مؤتمر الرياض وإتفاقات الهدنة

من جانب آخر بعد تطبيق اتفاق هدنة في حي الوعر، آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في مدينة حمص بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني أعلن ان اتفاقات الهدنة بين الحكومة ومقاتلي المعارضة لا تفيد سوى النظام.

الجولاني، وفي تصريحات بثتها محطة "أورينت" التلفزيونية التابعة للمعارضة، قال: "موضوع الهدنة هو الخطوة الأولى للاستسلام ويصب فقط في مصلحة النظام"، منتقداً كذلك مؤتمر المعارضة السورية الذي استضافته السعودية الأسبوع الماضي واعتبره "مؤامرة" وقال: "إن المقاتلين الذين حضروه لم يلتزموا بأوامر قادتهم".

الجولاني أضاف: "في تصوري أن هذا المؤتمر هو خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا ومرتبط به ارتباطا وثيقا وخرج مؤتمر فيينا بأشياء لا تصب في مصلحة أهل الشام وهو مرفوض جملة وتفصيلا". وتابع: "لا يلزمنا أي شيء في مؤتمر الرياض ومن ذهب إلى المؤتمر ليس لديه القدرة على التنفيذ على أرض الواقع".

"البنتاغون" يدرس خطوات جديدة لمحاربة "داعش"

الولايات المتحدة الأميركية بدأت بإستحداث خطط أمنيّة جديدة في مواجهة خطر الإرهاب المتنقّل بين دول العالم، والذي ضرب قبل أيّام في ولاية كاليفورنيا.

مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لفت إلى أن الوزاراة تستعد لربط  قواعدها العسكرية حول العالم، واستخدامها كـ"قواعد ضد الإرهاب"، لتكون قادرة على محاربة  تنظيم "داعش" الإرهابي، بشكل أكثر فعالية.

المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، قال في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" التركية إن تلك الخطوات ليست لها صلة بالهجمات التي وقعت مؤخرا في كل من باريس، وكاليفورنيا.

المسؤول، رفض تأكيد ادعاءات نقلتها قبل أيام صحيفة "نيويورك تايمز"، حول إعداد وزارة الدفاع خطة لإنشاء "مراكز جديدة" في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، كي تتولى القيام بمهام "قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أنه "في حال تنفيذ الخطة المذكورة، التي تتطرقت إليها نيويورك تايمز، فإنها ستشمل فقط القواعد الأمريكية الموجودة أصلا في تلك المناطق.

عشرات القتلى والجرحى بتفجير شمال غرب باكستان

في مدينة تسكنها أقلية شيعية وتقع في المنطقة القبلية المتمتعة بحكم شبه ذاتي في كورام، 15 شخصا على الأقل قتلوا فيما أصيب 47 آخرين بجروح بانفجار قنبلة في سوق مزدحمة شمالي غرب باكستان.

ووقع التفجير في بازار في مدينة باراجينار، وأوضح طبيب في المستشفى الرئيسي بالاقليم الى حيث نقل الجرحى، ان الكثير منهم "في حالة حرجة" ما قد يرفع الحصيلة.

ولم تتبن اي جهة الاعتداء، لكن هذه المنطقة سبق ان شهدت مواجهات طائفية بين سنة وشيعة. وتمثل الاقلية الشيعية 20 بالمئة من سكان باكستان.

وتشكل المناطق القبلية شبه الذاتية الحكم في شمال غرب باكستان معقلا لطالبان افغانستان وباكستان ومجموعات اخرى على صلة بالقاعدة.

وشهدت مدينة باراجينار المحاذية للحدود الافغانية والتي يقطنها الكثير من الشيعة العديد من الاعتداءات الدامية في السنوات الاخيرة. 

21 قتيلا في حريق في مستشفى للأمراض النفسية في روسيا

بينما لم يُعرف بعد السبب، وفيما تستمر التحقيقات، 21 شخصا لقوا مصرعهم في حريق شب ليل السبت الأحد في مستشفى للامراض النفسية والعصبية في منطقة فورونيج في جنوب غرب روسيا، كما اعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية.

متحدث باسم الفرع المحلي للوزارة قال لوكالة "فرانس برس" انه "تم انتشال 19 جثة في موقع الحريق وتوفي شخصان في المستشفى متأثرين بجروحهما".

كما ادى الحريق الذي اندلع في المستشفى الواقع في قرية الفيروفكا الى وقوع عشرين جريحا نقلوا الى المستشفى، بحسب المصدر ذاته.

الوزارة لفتت إلى أن "الحريق أتى بالكامل على المستشفى المبني من الخشب"، مشيرة الى ان سبب الحريق لم يعرف في الوقت الحاضر