الخوف من هجمات مسلّحة جديدة يخيّم على الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً بعدما تبيّن أن هجوم كاليفورنيا الأخير ذات طابع إرهابي.
وفي الإطار عينه، أعادت مدارس لوس انجلس فتح ابوابها الاربعاء بعد تهديدات منعت مئات آلاف الاولاد من التوجه اليها، ورأت السلطات في نهاية المطاف ان لا اساس لها.
وكان اعضاء في مجلس ادارة هيئة المدارس العامة في لوس انجليس تلقوا ليل الاثنين-الثلاثاء رسائل الكترونية تضمنت تهديدات بشن هجمات على عدة مدارس في ثاني اكبر مدينة اميركية.
رئيس بلدية لوس انجليس اريك غارشيتي، وخلال مؤتمر صحافي، قال إنه بعد تفتيش 1531 مدرسة والتحقيق لمدة 12 ساعة اعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" ان لا اساس لهذه التهديدات وهذا امر لم يكن في امكاننا اعلانه في وقت سابق.
وكان رئيس مجلس ادارة هيئة المدارس العامة في لوس انجليس رامون كورتين اتخذ الثلاثاء لاول مرة منذ عقود قرار اغلاق ألف مدرسة في لوس انجلوس وحرمان اكثر من 640 الف طالب وطالبة من الدراسة ليوم واحد.
المسؤول أقرّ بأنّ هذا القرار أخلّ بنظام حياة آلاف الاسر وانه اتخذه "كاجراء احترازي" وخصوصا بعد الهجوم الذي وقع قبل اسبوعين في سان بيرناردينو.