إيران تؤكد أنها ستواصل دعم الحكومة السورية .. و تونس ترفع حالة التأهب الأمني القصوى و إصابة 7 عسكريين بانفجار قنبلة شرق الجزائر

دولياً .. إجراءات أمنية في اندونيسيا خلال إحتفالات العيد , و سويسرا تعزز اجهزتها الامنية لمكافحة الارهاب , و "هيومن رايتس " تتحدث عن مقتل 75 شخصاً في تظاهرات في اثيوبيا

في الشأن العربي : إيران تؤكد أنها ستواصل دعم الحكومة السورية

يبدو أن الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة بعد تبنّي مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بوقف إطلاق النار والبدء بمحادثات سلام، إلا أنّ الإصطفافات الإقليمية والدولية لم تتغير بعد هذا القرار، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أن ايران ستواصل دعم الحكومة السورية، بينما صوّت مجلس الامن الدولي مساء الجمعة على قرار يدعو الى وقف لاطلاق النار ومفاوضات سلام اعتبارا من مطلع كانون  الثاني/يناير.

عبداللهيان، وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية، قال: "سنواصل تقديم الدعم لسوريا".

وقال عبداللهيان ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف منع تبني لائحة للمجموعات الارهابية وتقرر في نهاية المطاف أن تعدّ مجموعة عمل تضم ايران وروسيا والاردن وفرنسا لائحة وتقدمها الى الامم المتحدة.

ووسائل الاعلام الايرانية ذكرت أن هذه اللائحة التي تقدم بها الاردن كانت تضم حرس الثورة الايرانية، ما ادى الى رد فعل حاد من ظريف.

هذا وأكد امير عبداللهيان "أننا ندعم حوارا بين السوريين وفي هذا الحوار الوطني لا مكان  للمجموعات الارهابية"، مجدّداً موقف طهران من دور الاسد. وقال ان "ترشح  بشار الاسد للرئاسة في نهاية العملية السياسية مرتبط به شخصيا وفي نهاية المطاف يعود الى السوريين تقرير ذلك"

تونس ترفع حالة التأهب الأمني القصوى

مع إقتراب زمن الأعياد، وارتفاع خطر الهجمات الإرهابية مغ تصاعد تهديدات المنظمات المسلّحة، وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي أشار إلى ان الأجهزة الأمنية سترفع حالة التأهب القصوى بداية من الاثنين القمقبل للتصدي لأي تهديدات قد تتزامن مع عيدي المولد النبوي ورأس السنة الميلادية.

وزير الداخلية التونسي، وفي تصريح إلى وسائل الإعلام، لفت إلى أن الوضع الأمني يشهد تحسنا، وعمل الأجهزة في نسق تصاعدي، رغم وجود "إصرار من قبل مجموعات إرهابية تتمركز في ليبيا لاستهداف البلاد وتعكير صفوها".

هذا وقال الغرسلي إن مشاركة تونس في التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية لمحاربة الارهاب لن يترتب عنها مشاركة بوحدات عسكرية تونسية، مشيرا إلى أن المشاركة هي من حيث المبدأ وسياسية

إصابة 7 عسكريين بانفجار قنبلة شرق الجزائر

بات شمال القارة الأفريقية مركزاً للعمليات الإرهابية نتيجة هشاشة الوضع الأمني، والجبال التي تسمح بتسلل الإرهابيين بين دول الشمال.

وفي هذا السياق، تقرير إخباري أفاد بإصابة سبعة عسكريين بجروح متفاوتة الخطورة في انفجار قنبلة تقليدية بدورية للجيش الجزائري الجمعة، بمنطقة جبل الوحش بولاية قسنطينة التي تقع على مسافة 450 كيلومترا شرق البلاد.

صحيفة " الخبر" ذكرت في موقعها الالكتروني أن العسكريين الجرحى نقلوا إلى المشفى العسكري علي منجلي وان أربعة منهم حالتهم خطيرة، موضحة أن عناصر الجيش كانت تقوم بعملية تمشيط بجبل الوحش بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر "إرهابية" متمركزة بأعالي المنطقة مشيرة إلى أن عملية التمشيط لا زالت متواصلة لتعقب أثار "الإرهابيين".

ومن جهة اخرى، أعلنت وزارة الدفاع أن وحدة للجيش بمنطقة تينزواتين الحدودية مع مالي، اكتشفت مخبأ يحتوي على مدفع هاون 60 ملم ومدفعين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، فضلاً عن كمية من الذخيرة تتمثل في عشر قذائف هاون و464 طلقة من مختلف الأعيرة. 

في الشان الدولي : إجراءات أمنية في اندونيسيا خلال إحتفالات العيد

مع إقتراب حلول الأعياد المجيدة عند الطوائف المسيحية، تتكثّف الإجراءات الأمنية حول العالم من أجل تأمين سلامة المواطنين ودور العبادة.

وفي هذا السياق، قائد الجيش الإندونيسي أشار إلى أن بلاده ستنشر أكثر من 150 ألفا من أفراد الأمن لحراسة الكنائس والأماكن العامة في البلاد خلال احتفالات العام الجديد وعيد الميلاد.

قائد القوات المسلحة جاتوت نورمانتيو قال للصحافيين على مشارف العاصمة جاكرتا: "ندعو كل المؤسسات كالمنظمات الشبابية الإسلامية والهندوسية إلى المشاركة في حراسة الكنائس في أثناء عيد الميلاد"، مضيفا: "عبرت بعض المنظمات الشبابية عن استعدادها."

من جهته، قائد الشرطة الوطنية بدر الدين هايتي قال للصحافيين إن الشرطة الإندونيسية ستكون في حالة تأهب قصوى بين يومي 24 ديسمبر كانون الأول والثاني من يناير كانون الثاني، لافتا إلى أن قوات الجيش والشرطة ستكون على أهبة الاستعداد في المطارات ومحطات القطار وأماكن العبادة والاحتفالات العامة لأن كثيرا من الناس يتنقلون بين جزر الأرخبيل الإندونيسي في أوقات الاحتفالات.

وحذرت الحكومة من أن الإندونيسيين الذين يحاربون في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق قد يحاولون العودة وشن هجمات لكن مسؤولي الأمن قالوا إنهم لا يرون خطرا محددا يعتد به لهجوم على البلاد في المستقبل القريب

سويسرا تعزز اجهزتها الامنية لمكافحة الارهاب

كلّ الدول باتت تتخذ إجراءات أمنية مشددة في محاولة للحد من خطر الإرهاب الذي يتصاعد يوماً بعد يوما.

وفي سويسرا، أعلنت الحكومة انها استحدثت 86 وظيفة في أجهزة تعنى بمكافحة الارهاب لتمكينها من مواجهة التهديدات المتزايدة في البلاد.

المجلس الفدرالي أشار في بيان إلى أن أنشطة الاجهزة المولجة مكافحة الارهاب "زادت كثيرا وتنوعت" في الاشهر الاخيرة، لافتا إلى أن هذه الزيادة "تفرض تعزيز الموارد" في هذه الاجهزة لتمكينها من مواجهة  التهديدات الارهابية "المتزايدة"، مشيرا الى ان قوات الامن تجري حاليا 70 تحقيقا  في اشخاص مشبوهين بالارهاب.

الحكومة حذرت في بيانها من انها لا تتوقع ان يتحسن هذا الوضع في المستقبل القريب.

وتوزّع الجزء الاكبر من المراكز المستحدثة على 28 مركزا في حرس الحدود و24 في  الشرطة الفدرالية و23 في الاستخبارات. "

"هيومن رايتس": مقتل 75 شخصاً في تظاهرات في اثيوبيا

فيما يُفترض بقوات الأمن أن تحمي المتظاهرين والتظاهرات من أية أعمال شغب أو مندسّين، هناك، في بعض الحالات، قوات أمنية تعتدي على المتظاهرين. فقد أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان أن قوات الامن الاثيوبية قتلت 75 شخصا في تظاهرات بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خوفا من مصادرة اراض في منطقة اوروميا.

المنظمة الحقوقية، وفي بيان صادر عنها، أشارت إلى أن "الشرطة وقوات الامن اطلقوا النار على المتظاهرين وقتلوا 75 منهم على الاقل وجرحوا آخرين كما يقول ناشطون".

ولم تعلّق الحكومة على البيان لكنها كانت قد ذكرت ان الحصيلة الرسمية لضحايا هذه التظاهرات هي خمسة قتلى. وقال الناطق باسم الحكومة حينذاك أن "التظاهرات السلمية التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تحولت الى اعمال عنف"، متهما المحتجين "بترهيب الناس".