يمكن القول أنّ عام 2015 كان عام الكوارث الطبيعية بامتياز التي تنقّلت بين القارات، من دون أن تغفل أيّ واحدة منها.
وقبل أيّام على إنتهاء هذا العام، تمّ إجلاء عشرات الالاف من سكان اسونسيون عاصمة الباراغوي على إثر فيضان نهر الباراغوي السبت بسبب هطول امطار غزيرة.
اجهزة الطوارئ أعلنت إجلاء 13 الف عائلة تعيش في احياء بانيادوس الفقيرة الواقعة على ضفاف نهر الباراغوي. ويقدر عدد الاشخاص النازحين من مدينة اسونسيون التي تعد 500 الف نسمة، بحوالى 65 الف شخص على اساس افتراض ان كل عائلة تضم خمسة افراد كمعدل وسطي.
صور بثّت على شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون أظهرت الشوارع مغطاة بالمياه وسيارات عائمة على مجاري المياه واشجارا سقطت ارضا ومنازل تغمرها المياه حتى النوافذ.
وفيض نهر الباراغوي الذي تجاوز مستوى مياهه السبعة امتار عن المستوى العادي دفع رئيس الباراغوي هوراسيو كارتس الى اعلان حالة الطوارىء الجمعة في اسونيسون وفي سبع مناطق اخرى من البلاد.
وقبل اسبوعين تسببت عواصف هوجاء بمقتل شخصين واصابة عدد اخر بجروح في اسونسيون وضاحيتها.
