الهند تُعتبر من الدول التي تقع على خطّ الزلازل، حيث عاصرت في تاريخها زلازل كان بعضها مدمّراً. وفي الأسبوع الول من عام 2016، أدى زلزال عنيف تبلغ شدته 6,7 درجات وضرب في وقت مبكر من الاثنين شمال شرق الهند بالقرب من الحدود مع بورما وبنغلادش، الى سقوط ستة قتلى واثار حالة من الهلع دفعت بالسكان الى الشوارع.
السلطات الهندية أعلنت عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل في الزلزال بينما توفي رجل في بنغلادش بازمة قلبية اصيب بها على اثر الزلزال.
المسؤول في سلطة ادارة الكوارث الطبيعية انوراغ غوبتا قال لوكالة "فرانس برس" ان "خمسة اشخاص قتلوا و33 آخرين جرحوا" في الزلزال. واضاف ان عددا من المباني تضرر في ايمبال عاصمة ولاية مانيبور مركز الزلزال.
غوبتا أشار إلى أنه "تأكد مقتل خمسة اشخاص وجرح 33 آخرين في ايمبال". واضاف ان "مبنى من ستة طوابق اصيب باضرار جزئية بينما تشققت مبان اخرى".
مسؤول في احد المستشفيات الكبرى في ايمبال لفت إلى أن أكثر من خمسين شخصا قبلوا في خدمات الطوارئ بسبب اصابتهم بجروح في الرأس او بكسور.
ديباك شيجاغورومايوم، احد سكان ايمبال واصيب منزله باضرار جسيمة، تحدّث عن حالة من الفوضى بعد وقوع الزلزال. وقال لفرانس برس في اتصال هاتفي: "الجميع تقريبا كانوا نائمين عند وقوع الهزة التي القت بي ارضا من على سريري"، لافتا إلى أن "الناس كانوا يبكون ويصلون في الشوارع. مئات بقوا في الخارج لساعات خوفا من هزات ارتدادية".
المعهد الاميركي للجيوفيزياء أشار من جهته إلى أن الزلزال وقع في الساعة 4,35 (23,05 تغ الاحد) وحدد مركزه على بعد 29 كلم شمال غرب مدينة ايمبال عاصمة ولاية مانيبور الهندية.
وذكرت وكالة الانباء الهندية تراست اوف انديا ان مبانٍ انهارت بالقرب من مركز الزلزال بينما قطع التيار الكهربائي في هذه المنطقة.