بعدما انضمّت إلى المملكة العربيّة السعوديّة دول عدة قي قطع العلاقات الدبلوماسيّة مع إيران، أعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية أنّ قطع العلاقات الدبلوماسية من قبل السعودية ثم البحرين والسودان البلدين اللذين وصفهما بـ"التابعين" ليس له "اي تأثير" على ايران.
محمد باقر نوبخت قال: "ان قطع العلاقات من قبل السعودية وتابعيها ليس له أي تأثير على تطور ايران"، مضيفا ساخرا في مؤتمره الصحافي الاسبوعي: "ان السعودية ستعاني من قطع العلاقات مع ايران، حتى وان دعمها بلد كبير مثل جيبوتي".
وفضلا عن البحرين والسودان اللذين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية مع طهران، خفضت الامارات العربية المتحدة مستوى علاقاتها فيما اعلنت الكويت استدعاء سفيرها.
المتحدث باسم الحكومة الايرانية ندّد بقوة مجددا باعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر. وقال "ندين العمل اللانساني، الهمجي والشبيه بأعمال "داعش"، مضيفا: "السعودية تريد التعويض عن اخفاقاتها في العراق وسوريا وفي اليمن".
نوبخت انتقد في الوقت نفسه الهجوم على السفارة السعودية في طهرا،ن معتبرا انه "لا يليق بالشعب الايراني".
نوبخت قارن أيضا بين موقف "ضبط النفس" الذي اعتمدته طهران بعد مقتل 464 حاجا أثناء التدافع في مكة المكرمة الذي اسفر في الاجمال عن سقوط 2236 قتيلا في أيلول/سبتمبر وفق بعض التقديرات، ورد فعل الرياض "غير الناضج" بعد الهجوم على سفارتها في طهران.
