بعدما عجز إقليم كتالونيا عن تشكيل حكومة منذ الانتخابات العامة التي أجريت في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب خلافات بين الاحزاب الفائزة المشاركة في التحالف المؤيد للاستقلال، قال رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي إنه لا يرى بديلا عن اعادة الانتخابات في اقليم كاتالونيا بعد تشرذم التحالف المؤيد لاستقلال الاقليم عن اسبانيا بشأن مرشحهم لقيادة الحكومة الاقليمية الجديدة.
وفي حال عدم الاتفاق على مرشح بحلول التاسع من يناير/كانون الثاني تجرى انتخابات اقليمية جديدة بشكل تلقائي.
راخوي قال في مقابلة اذاعية: "لا أعرف حقا ما يمكن ان يحدث خلال الخمسة أيام القادمة لكن أعتقد أن أفضل ما يمكن أن يحدث هو ان يتخلى القائم بأعمال رئيس الحكومة الاقليمية ارتور ماس عن دعوته للاستقلال، وبما ان ذلك يبدو مستحيلا فلا بديل عن الانتخابات".
راخوي أعلن أيضا انه لا يعتزم التخلي عن سعيه للبقاء على رأس الحكومة الاسبانية الجديدة، وكرر قناعته بوجود فرصة للتحالف بين الخصوم السياسيين التقليديين لتشكيل حكومة، لافتا إلى أن "هناك نقاط التقاء بين الحزب الشعبي المحافظ الذي ينتمي له والحزب الاشتراكي أكثر من نقاط الاختلاف"، قائلا انه "لن يضع خطوطا حمراء للتوصل الى اتفاق مع الاشتراكيين أو مع حزب الليبرالي