وزارة الخارجية اليمنية تنفي تعرض مبنى السفارة الإيرانية في صنعاء للاستهداف أو القصف وتحمل مليشيات "الحوثي" والرئيس السابق علي صالح، مسؤولية حماية جميع مباني البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية باعتبار تلك المليشيات غاصبة للعاصمة صنعاء بقوة السلاح.
النفي جاء على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اشار فيه الى أن الجمهورية اليمنية كانت اتخذت في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، قراراً بقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران.
المصدر حذّر "المليشيات الانقلابية من مغبة استخدام مقرات البعثات الديبلوماسية العاملة أو التي تم إخلاؤها في أي عمل عسكري، لأن ذلك يعد مخالفة وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويعرض المواطنين وممتلكاتهم للخطر