إحتفلت الأمم المتحدة باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ولفت المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في بيان له، أنه في مثل هذا اليوم من عام 1980 اغتيل المدافع عن حقوق الإنسان "أوسكار أرنولفو روميرو"، ويحتفي العالم بإنجازاته من خلال هذا اليوم الدولي المكرس لإحياء ذكرى جميع ضحايا الانتهاكات الجسيمة ودعم من يعملون على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، أن معرفة الحقيقة هي حق فردي وجماعي في آن واحد، فلكل ضحية الحق في أن تعرف الحقيقة كما يمثل إبلاغ المجتمع ككل بالحريات الأساسية وكيف يتم انتهاكها ضمانة أساسية لتلافي تكرار التجاوزات.
وشدد على دعم الأمم المتحدة لكشف الحقائق لإقامة العدل واقتراح تدابير الجبر والتوصية بإصلاحات ترمي إلى وضع حد للممارسات التعسفية لبعض المؤسسات، مشيراً إلى دعم لجان التحقيق المعنية بجمهورية أفريقيا الوسطى وسوريا وكوريا الشمالية، وإنشاء لجنة للحقيقة والكرامة في تونس.
كما دعا بان كي مون إلى تنفيذ جميع توصيات لجان التحقيق والحقيقة للتصدي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ونادي بالالتزام مجددا بالعمل لمساعدة الضحايا وأقاربهم والمجتمع ككل على إعمال الحق وحماية من يكافحون لإظهار الحقيقة.
